أصدرت دار النخبة حديثًا كتابا تحت عنوان "أطفال داعش" للكاتب الصحفى عصام عبد الجواد، رئيس تحرير روز اليوسف السابق.
ويقدم المؤلف خلال كتابه صورة توضيحية عن الحياة داخل تنظيم داعش وكيف حول التنظيم الإرهابى البراءة إلى قنابل موقوتة، ويشرح لنا عبر فصول الكتاب خطورة التنظيم الإرهابى وطرق تجنيد الأطفال، وأطفال داعش الخطر القادم وذلك من خلال: تدريس "داعش تدرس للأطفال قواعد التطرف، وأطفال داعش آلات قتل بشرية، داعش وقتل البراءة، أطفال جواسيس وانتحاريين، أطفال جهاد النكاح، بعد حرق أطفال لصديقهم على طريقهم الكساسبة، دراسات تؤكد خطورة داعش على المستقبل".
غلاف الكتاب
يرصد الكتاب مايقوم به تنظيم داعش الإرهابى من تجنيد الأطفال فى مختلف أنحاء العالم، من خلال تجهيزهم وتدريبهم والدفع بهم لتنفيذ عمليات إرهابية مروعة تحول البعض منهم إلى ذئب منفرد قد ينجز فى أى لحظة ويحصد الأرواح البريئة.
كما يكشف المؤلف بالأدلة خطة داعش فى إرسال الأطفال بعد إنهاء دوراتهم التدريبية وإعدادهم لتنفيذ العمليات الانتحارية أو تركهم ينضجون لمرحلة مستقبلة أو زرعهم لخلايا نائمة تهدد بظهور جيل جديد من الدواعش أكثر تطرفا ودموية ممن سبقهم من الإرهابيين.
كتاب "أطفال داعش" ليس الإصدار الأول للكتاب، حيث صدر له من قبل كتاب أطفال الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة