افتتح المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن منذ قليل مركز الدعم الفني والخدمات البرلمانية لكافة نواب المجلس بمختلف انتماءاتهم، وذلك بحضور سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، وأحمد السجينى، الأمين العام لائتلاف دعم مصر.
الجدير بالذكر أن المركز تم تجهيزه علي أعلى مستوى ليقدم خدماته بشكل يليق بأعضاء مجلس النواب، كما تم تزويده بأجهزة الكمبيوتر والطابعات ليقوم فريق عمل محترف من الباحثين القانونيين بتقديم الدعم الفني للنواب سواء طلبات الإحاطة أو البيانات العاجلة أو أى أداة من أدوات الرقابة البرلمانية.
ويستقبل المجلس طلبات النواب الخاصة بمشكلات وطلبات المواطنين ليتم صياغتها وكتابتها علي الكمبيوتر للنائب، بالإضافة إلى المساعدة القانونية في تقديم مشروعات القوانين أو تعديلاتها لأعضاء المجلس.
كما تم تجهيز المركز بخدمات لوجيستية متميزة مثل شبكات انترنت وتليفونات، واستراحة لاستقبال النواب وإنهاء أعمالهم أثناء وجودهم في المركز.
واستهل حفل الافتتاح بعزف السلام الجمهورى وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وقال أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن نواب الحزب قطعوا على أنفسهم ألا يقفوا فى المنتصف بل الوصول للنهاية من أجل مستقبل مشرق، مؤكدا أننا "خرجنا من عنق الزجاجة للمستقبل الذى نصبوا إليه".
وأضاف رشاد خلال كلمته اليوم خلال افتتاح مركز الدعم الفنى واللوجستي لنواب البرلمان، أن الأحزاب الفاعلة لا تكتفى بدور دون الآخر وهذا ما يقوم به الحزب على أرض الواقع.
وتابع: الحزب سيكون فاعلا فى المجتمع مضطلع بكل قضاياه وهمومه ونسير وفق تطلعاته وأحلامه، وسنكون على الساحة السياسية قادة للرأي السديد وعضد لقيادتنا السياسية وهي تبني المستقبل.
وأكد رشاد أن مركز الدعم الفنى لن يقتصر دوره على فئة بعينها، قائلا: لن نتواضع فى العطاء ولو تواضعت إمكانياتنا ولن نغيب عن الساحة الأدبية ولا الثقافية ولا الفنية ولن ننسى الشباب ولن نهمل خبرات من سبقونا، تلك هي المهمة التي يجب ألا تتخلى عنها الأحزاب الصادقة.
وأشار رشاد، إلى أن نواب البرلمان يدركون قيمة مجلس النواب الحالي فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الوطن وما قدمه من جهد بليغ فى العمل من أجل تحقيق صالح الوطن والمواطن، وأنه تصدى لقضايا وقوانين وقرارات شائكة هرب منها الكثير وأعطى فى كل المجالات واضطلع بدوره فى أهم مراحل تحول مصر من عنق الزجاجة للمستقبل، كما تصدى المجلس للعديد من القرارات والقوانين التى ساهمت كثيرًا فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين الوطن من البناء للمستقبل.
