قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة، إن ملف "القمامة" تراكمي منذ أكثر من 30 عامًا، ومعقد للغاية وبه تحديات كثيرة جدًا، منها تحديات تمويلية ومؤسسية وعدم توافر بنية تحتية، حيث إن البنية التحتية الخاصة بالقمامة متهالكة، موضحة أنه كان لا بد من فصل التخطيط في منظومة القمامة عن التنفيذ، "مينفعش اللي بيخطط هو اللي ينفذ هو هو اللي يراقب"، لذلك تم إنشاء وتشكيل جهاز تنظيم وإدارة المخلفات تابع للوزارة.
وأوضحت ، خلال حوارها في برنامج "المواجهة"، مع الإعلامية ريهام السهلي، على قناة "extra news"، أن المناطق الريفية تختلف عن المناطق الحضرية فيما يخص منظومة القمامة، حيث إن الريف يعتمد بشكل أساسي على المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في جمع القمامة، مؤكدة أن الجمعيات الأهلية هي البطل الحقيقي في الريف المصري في التخلص من القمامة، والمشكلات التي تواجه أهل الريف هى المعدات فقط، وأماكن دفن المخلفات.
وأضافت أن الوزارة تقدم الدعم الفني للجهاز وتدرس التكنولوجيات الخاصة بمنظومة المخلفات، بينما دور الوحدات المحلية في القرى والمحافظات هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدة أنه لم يكن هناك مخططات في أي محافظة على مستوى الجمهورية، بنوعية مخلفات كل محافظة وكميتها، ولكن تم تدارك ذلك.
وأشارت إلى أن الوزارة بدأت في تأهل البنية التحتية التي تخص ملف القمامة من خلال إقامة مصانع لتدوير المخلفات، وتوفير مدافن لدفن المخلفات، وكذلك الاستثمار في المصانع بإشراك القطاع الخاص، والمشاركة المجتمعية من خلال تغيير ثقافة المجتمع المصري والشباب نحو القمامة، والاستجابة لمبادراتهم، وتشجيعهم على طرحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة