أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن استفتاء القول الأخير هو الحل الوحيد المتبقى فى بريطانيا بعد رفض البرلمان لاتفاق رئيس الحكومة تيريزا ماى لبريكست.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، إن الهزيمة التى منيت بها ماى تاريخية، فعندما سألت ماى مجلس العموم عما سيقوله التاريخ عن هذه الأحداث، كان لديها الإجابة: أكبر هزيمة لأى حكومة على الإطلاق، والتمرد الأكبر على الإطلاق للمحافظين، وبعد 30 شهرا من الرفض، وعدت ماى بالاستماع لأصوات مجلس العموم، وهى بحاجة لهذا، وبحاجة إلى وقف المادة 59 أو إيقافها مؤقتا حتى تستمع للآخرين، وقد تجد نفسها على خلاف مع ما تبقى من أنصار البريكست فى حكومتها، إلا أن إرادة مجلس العموم لا يمكن تحديها.
وتذهب الصحيفة إلى القول بإنه فى ظل هذا المأزق الفظيع يظهر الاستفتاء على الخروج مرة أخرى كطريقة وحيدة لحل الأمور وأيضا هو الطريق الصحيح.
فقريبا، بشكل أو بآخر، سيجد القرار السيادى حول البريكست طريقه مرة أخرى إلى الناخبين، ولا يعد هذا سرقة للبريكست، فكل من صوت فى عام 2016 يمكنه أن يصوت مرة أخرى، ويمكن أن يصوتوا لصالح البريكست مرة أخرى لو كانوا يرغبون، أو بإمكانهم أن يستنتجوا لأى سبب كان أن البريكست أثبت أنه ليس بالأمر الذى يمكن تحقيقه بسهولة كما قيل لهم من قبل، فالآن، يعرفون المخاطر والمزايا الخاصة بكل الخيارات، ويجب أن يحصلوا على فرصة للحكم. وعدم القيام بذلك سيكون بمثابة سرقة حقهم الديمقراطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة