رحبت الجمهورية اليمنية، بقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2452 (بشأن نشر مراقبين دوليين فى الحديدة)، ليجدد تأكيد المجتمع الدولى على وحدة وسيادة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.
وجدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله على السعدى فى كلمة اليمن بجلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم، التأكيد على حرص الحكومة على تحقيق السلام الشامل والمستدام الذى يلبى تطلعات الشعب اليمنى فى بناء يمن اتحاد يسوده الاستقرار والسلام والتنمية ويسهم بدور فاعل فى ضمان الأمن والاستقرار الإقليمى والدولي.
وأشار مندوب اليمن - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - إلى أن ذلك السلام هو المبنى على المرجعيات المتفق عليها وهى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة وعلى رأسها القرار رقم 2216.
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية عبرت عن حرصها والتزامها الكامل بدعم وتنفيذ اتفاق ستوكهولم دون تجزئة، داعياً المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى إلى مراقبة الخروقات التى ارتكبتها وترتكبها الميليشيات الحوثية فى محاولة لعرقلة ما تم الاتفاق عليه فى السويد.
ودعا السفير السعدي، مجلس الأمن إلى ممارسة الضغط على الميليشيات للانصياع للقرارات الصادرة عن هذا المجلس المتصلة بالحالة فى اليمن وعلى وجه الخصوص القرار 2216 .. لافتاً إلى العمل الإرهابى الجبان للميليشيات الحوثية الذى استهدف قاعدة العند العسكرية الخميس الماضى بواسطة طائرة مسيرة إيرانية الصنع وضرورة إدانة هذا الحادث الإجرامي.
وثمن السعدى الجهود التى تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار وكافة الإدارات المعنية فى الأمم المتحدة، من أجل تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذى ينص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2451 وأعتمد بالإجماع، معرباً عن تطلع الحكومة إلى قيام بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بمسؤولياتها فى نطاق الولاية الممنوحة لها بموجب القرار الصادر عن مجلس الأمن وبما يضمن تنفيذ هذا الاتفاق وفقاً للجداول الزمنية المحددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة