خلال العشرين عامًا الأخيرة شهدت دولة كينيا تاريخًا حافلًا من الهجمات الإرهابية عليها، بدأت بمقتل ما يزيد عن 200 شخص فى هجوم على سفارة أمريكا بنيروبى، 7 أغسطس 1998، وأرجع هذا الهجوم لجماعة الجهاد الإسلامية المرتبطة بأسامة بن لادن .
ووفقًا لما ذكرته التقارير الإعلامية فأنه فى سبتمبر 2013، حاصر مسلحون من جماعة الشباب الإسلامية المتطرفة، مركز Westgate للتسوق في نيروبي أربعة أيام أسفر عن مقتل 67 شخصًا على الأقل وإصابة مئات آخرين.
وفى 4 مايو 2014، قتل اثنان وأصيب 53 فى انفجار أتوبيس بالقرب من فندق سياحى بطريق Thika، اوفى يوليو 2014 هاجم حوالي 50 مسلحا مدججين بالسلاح بلدة مبكتيوني قرب لامو مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا.
وفى 2 أبريل 2015، اقتحم مسلحون مقنعون كلية غاريسا الجامعية مما أدى إلى مقتل 147 كينيًا، ووصف الهجوم بأنه أحد أسوأ الهجمات من جانب الجماعة الإرهابية التي تتخذ من الصومال مقرا لها.
وفى 15 يناير 2016، تسلل مقاتلو حركة الشباب إلى قاعدة عسكرية في بلدة العدي في الصومال، ولم يتم الكشف عن أي رقم رسمي عن عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم، لكن تقارير مختلفة أعلنت أن الهجوم أودى بحياة أكثر من 100 شخص.
وفى 9 يونيو 2016، أعلنت جماعة الشباب الصومالية المتشددة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة للقوات الإثيوبية التي تخدم مع قوة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، مما أسفر عن مقتل 43 جنديًا.
وفى 4 مايو 2018، مسلحون من حركة الشباب يهاجمون مقلع في منطقة شيمبير فطومة بمقاطعة مانديرا، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مانديرا،
وجاء الهجوم الأخير أمس حين هجم المسلحون على منطقة فندق دويست بنيروبى، وقتل نحو 24 شخصا وأصيب آخرين وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن الحادث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة