قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن بلاده تعتبر من الضروري استكمال محاربة الإرهاب في سوريا خاصة في منطقة إدلب، مشيرًا إلى تواصل هجمات المسلحين على قاعدة "حميميم" الروسية.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمره الصحفي السنوي الموسع حول نتائج السياسية الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء: "التسوية السورية تسير أبطأ مما نريد، ولكن مع ذلك هناك نتيجة نراها".
وتابع قائلًا: "يتعين استكمال عملية محاربة الإرهاب في سوريا وخاصة في إدلب"، مؤكدًا أن موسكو مهتمة بتنفيذ الاتفاقات، التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا حيال إدلب، خاصة أن الإرهابيين من هناك يستمرون في إطلاق النار على مواقع القوات السورية والأهداف المدنية ومحاولات مهاجمة القاعدة الجوية العسكرية الروسية في "حميميم".
وفي سياق آخر، قال لافروف إن موسكو لا ترى أي أسباب للاعتقاد بأن البرازيل في عهد رئيسها الجديد جائير بولسونارو ستلعب دورًا مدمرًا في منظمة "بريكس".
وأوضح أن الرئيس بولسونارو أكد تركيزه على ضمان التواصل في العلاقات مع روسيا ونيته المشاركة في تطوير منظمة "بريكس" في المستقبل، خاصة أن البرازيل بدأت برئاسة هذه المنظمة في العام الحالي.
وأكد لافروف أن البرازيليين عرضوا على روسيا قبل أيام قليلة خططهم المتعلقة برئاستهم لمنظمة "بريكس"، بما في ذلك مواعيد عقد اجتماعات الوزراء واجتماع القمة، مشددًا على أنه لا يرى أي أسباب للاعتقاد بأن البرازيل ستلعب دورًا مدمرًا في "بريكس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة