"تعالى النقابة تانى بعد 3 سنوات"، لم يتخيل طارق محمد الديب، عضو الجمعية العمومية بنقابة التجاريين، أن يكون ذلك رد موظفى نقابة التجاريين على سؤاله للاستفسار عن موعد بدء صرفه للمعاش الخاص بالنقابة، والذى تقدر قيمته بـ50 جنيها فقط، بعد استيفاء استمارة المعاشات فى 24 نوفمبر الماضى، لبلوغه السن القانونى فى هذا التوقيت.
قال الديب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه بعد طلب موظفى النقابة منه تمرير عامين، ثم السؤال مجددا على صرف المعاشات من عدمه، حاول الاستفسارعن سبب تأخر الصرف بهذا الشكل، ففوجئ بالرد أن المعاشات متوقفة منذ منتصف عام 2015، وأن العامين قد يمتدوا إلى 3 سنوات أو أربعة أو أكثر.
واستنكر عضو الجمعية العمومية لنقابة التجاريين، توقف صرف المعاشات أحد أبرز الخدمات التى تقدمها النقابات لأعضائها، فى ظل ضعف قيمتها والتى لم تتعد الـ50 جنيه، وامتلاكها الكثير من الأًصول والأندية والمقرات التى تمكنها من إيجاد موارد أفضل من خلال استثمارها.
وتشهد نقابة التجاريين، أزمة منذ عدة سنوات بعد توقف صرف المعاشات، حيث بلغ إجمالى المتأخرات أكثر من 130 مليون جنيه، لمدة 3 سنوات، نتيجة لنقص بالموارد الخاصة بالمعاشات، والتى تقدر سنويا بأرقام تتراوح بين 45 إلى 50 مليون جنيه سنويا، فى حين أن النقابة تحتاج إلى حوالى 80 مليون جنيه، كل أربعة أشهر لسداد 3 دفعات من المعاشات سنويا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة