وزير التعليم العالى ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر الدولية للأورام

افتتح اليوم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى المؤتمر الدولى الـ 11 للجمعية الدولية للأورام ، بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق والدكتور طارق هاشم مستشار وزير الصحة للأورام ، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس ، والدكتور محمود المتينى عميد كلية الطب ، والدكتور أحمد التودى رئيس الاكاديمية الطبية العسكرية ، والدكتورة ايناس عبد الحليم عضو البرلمان.

من جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، إن هذا المؤتمر يعتبر الأكبر فى مصر، والشرق الأوسط، وأنه استطاع أن يصل إلى هذه المكانة خلال 11 سنة من تنظيم هذا المؤتمر، حيث يشارك فيها اكبر الجمعيات العالمية فى مكافحة السرطان، موضحا أنه يشارك فيها أكثر 90 خبير أجنبى من جميع أنحاء العالم، وأنا سعيد أن أكون معكم لدعم البحث العلمي لمكافحة السرطان ، موضحا أن هذا  المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان "عالم واحد ضد السرطان" يجمع كل التخصصات ،ويعرض الجديد فى مجال السرطان ، ونقدر دور الدكتور هشام الغزالى رئيس مركز مصري للأبحاث بطب عين شمس، فى مكافحة السرطان ،وأنه استطاع أن ينظم مؤتمر عالمي للسرطان فى مصر يجمع متحدثين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنه يوجد متحدثين من البرازيل، وأمريكا، والدول الأوروبية ،ومن الأردن والسعودية ،ولبنان. 

وقال الدكتور طارق هاشم مستشار وزير الصحة للاورام ، أن وزارة الصحة تدعم جهود العمل الاهلى فى الكشف المبكر وعلاج الأورام ، كما أن وزارة الصحة تقوم بالتنسيق مع الجامعات ومراكز البحث لجمع المعلومات الكافية عن مرضى الأورام فى مصر لتحسين البحث العلمى، والعلاج، فى هذا المجال الهام، ووزارة الصحة تعمل من أجل مكافحة السرطان ،وذلك من خلال الوقاية من أسباب الاصابة ، ومن خلال التوعية.

من جانبه أكد الدكتور هشام الغزالى مدير مركز الأبحاث بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية للأورام، سكرتير عام المؤتمر ،أنه سيتم الإعلان عن طفرة جديدة فى مجال استخدام العلاج المناعى، وتفوق العلاج المناعي على العلاج الكيميائي في علاج أورام الثدي ثلاثي السلبية المنتشرة، وأورام الرئة، كما يتم الإعلان عن أجيال جديدة من العلاج الهرموني كبديلًا عن العلاج الكيميائي في 70% من مرضى الأورام المنتشرة.

وأوضح أن المؤتمر الدولي يناقش العلاج الهرموني بديلا عن العلاج الكيميائي، باشتراك ممثلين من كل دول العالم وأكثر من 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان منها الجمعية الأمريكية والأوروبية للأورام ، والجمعية الروسية والإفريقية للأورام، والجمعية الدولية للعلاج المناعي والجمعية الأوروبية لأورام النساء، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعى.