رغم مرور أكثر من 100 ساعة على وجود الطفل الإسبانى جولين الذى يبلغ من العمر عامين، فى حفرة عمقها 107 متر وقطرها 25 سنتيمتر، إلا أن الآمال لا تزال موجودة لدى والديه، وحتى الآن لا يمكن تأكيد أن الطفل لا يزال على قيد الحياة.
وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن الطفل سقط فى حفرة عميقة وضيقة فى سييرا دى توتالان فى مالقة ، يوم الأحد الماضى، ومنذ ذلك الحين تحاول مجموعة من رجال الانقاذ إخراجه من هناك إلا أن تضاريس الحفرة معقدة للغاية مما يصعب أمر إنقاذه.
مظاهر دعم اسرة الطفل جولين
وأشارت الصحيفة إلى أن المتخصصين يرون صعوبة استمرار الطفل حيا حتى الآن حيث أنه على هذا العمق لا يستطيع التحرك وسيجد نفسه محبوسا بسبب قلة الهواء.
ويحاول رجال الانقاذ حفر نفق مواز للحفرة او البئر الذى سقط فيه الطفل الذى يتم توصيله بالانابيب لحماية الطفل من اهتزازات البناء.
انفو جراف للحفرة العميقة التى يوجد بها الطفل الاسبانى
وأوضحت الصحيفة أن عمليات الانقاذ يشارك فيها 9 شركات عامة وخاصة منها الشركة السويدية المتخصصة فى تحديد الموقع الجغرافى الدقيق ، التى تعاونت لإنقاذ 33 عاملا حوصروا لمدة 69 يوما فى شمال تشيلى عام 2010.
