لم تكن مفاجأة أن يعلن حسنى عبدربه اعتزاله اللعب مع الدراويش، لأن القيصر الأهلى يعى جيدًا هوية فريقه التى تحتاج للكثير مما كان يقدمه من جهد قبل تحالف العمر والإصابة عليه.. وهو حال الدنيا فرع كرة القدم!
• المحترف جدًا حسنى عبدربه، كان من الأوائل الذين تعاظم عليهم الطلب الاحترافى فذهب إلى فرنسا، لكنه عاد محملًا بأحلام الوجود فى مصر، حين لم تكن أوروبا قبلة نجومنا إلا قليلًا!
الإسماعيلى يحتاج للوجه الآخر لـ عبدربه!
• نعم.. الوجه الآخر، لأن كابتن الفريق، بل من قاد منتخب بلاده ببراعة، يمكنه أن يقدم موديلًا حديثًا فى الإدارة بالإسماعيلى.. فلماذا؟!
نحسبها صح.. ولا؟!
طيب.. الصح أن الدراويش يمكن أن يدخل مدينتهم وقلعتهم مدراء فنيون من كل شكل وطعم ولون.. ماشى!
إنما.. تأخر الدراويش كثيرًا عن إنتاج «الجيل الثالث» فى الإدارة العليا، قبل إدارة الكرة!
• يا إسماعيلاوية.. إنه أوان أن يبدأ عبدربه مرحلة الإدارة، ليصعد قريبًا، ولن نقول جدًا لكرسى قيادة الدراويش!
آه.. حضرتك.. بتفكر فى إيه؟!
• أقصد بمن يفكر، أن يصتور البعض أن الوقت أو الطريق مازال بعيدًا عن وصول عبدربه لسدة الإدارة فى الدراويش؟!
• لهؤلاء.. نقول: تشجعوا.. وتصوروا أن تجربة عبدربه يحتاجها الإسماعيلى جدًا.
مرحلة العثمانيين.. ثم الجيل الثانى منهم، ثم العميد أبوالسعود والكومى وناصر أبوالحسن ورأفت عبدالعظيم كانت تنتج الحلوة والمرة!
• الآن.. هو وقت الجيل الثالث بعبدربه.. ومن يمكن الاعتماد عليهم مرحليًا.. لحين وصول القيصر للنضج الإدارى، وهى مرحلة لو يعلمون ليست بعيدة.
• على ذكر التجارب والأجيال.. والكوادر، فإن فرصااً سانحة خلال تنظيم مصر لأمم أفريقيا 2019.. لخلق الجيل الثانى والثالث معًا من الشباب الذى يمكن تصعيده فى كل مناحى دولة الكرة المصرية.. فنيًا وإداريًا وإعلاميًا وطبيًا.. ولكن!
• يجب مراعاة «دمج» الخبرة بالشباب.. إنما دون وضع مصطلح «دمج» أمام زوايا الكاميرات، كمصطلح وكفى!
المطلوب يا سادة يا منظمين أن يضع كل كبير وخبرة كلتا يديه فى ظهر «الكادر» المراد ضبط أدائه وزيادة مساحة خبراته لتصبح «راماته» بلغة العصر هى الأكبر ويكون من الجيل الـ«6» إلكترونيًا!
• المكتبة الرياضية ازدانت أرففها بمقطوعة للزميل والأخ والصديق عادل عبدالصبور واحد من أنبل الصحفيين الذين يخدمون فى بلاط صاحبه الجلالة، وهو الآن رئيسًا لتحرير جريدة العمال، رغم كونه ناقدًا رياضيًا، بل بدأ مشواره الرياضى لاعبًا، ثم مدربًا وحكمًا.
• لكل هذا.. فإن كتابة «الخطايا العشر» فى حق الكرة المصرية.. ليلقى الضوء على السلبيات التى حجمت تقدم الكرة، بعيدًا عن إلقاء اللوم على أى مذنبين.. كتاب يحتاج للقراءة، قبل الاقتناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة