قال الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو إنه سيتم إطلاق سراح رجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير الذى يعتقد أنه العقل المدبر لتفجيرات بالى فى عام 2002 قبل انقضاء فترة عقوبته لدواع إنسانية.
ويعتبر باعشير (81 عاما) الزعيم الروحى للجماعة المتشددة وأدين فى عام 2010 بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لصلته بمعسكرات تدريب للمتشددين فى إقليم اتشيه وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاما.
ويواجه الرئيس ويدودو، الذى يسعى للترشح للرئاسة مجددا فى أبريل نيسان، انتقادات من خصومه الذين يشككون فى توجهاته الإسلامية ويتهمونه بدعم "تجريم" رجال الدين.
وذكر بيان من وزارة الشؤون الاجتماعية أن ويدودو قال للصحفيين عن سبب إطلاق سراح باعشير "السبب الأول إنساني، إنه مسن وأخذنا حالته الصحية أيضا فى الاعتبار".
وأشار ويدودو أيضا لدواع أمنية لكنه لم يفسر ذلك.
ويوجد عشرات الاستراليين ضمن أكثر من 200 شخص قتلوا فى تفجيرات ملاه ليلية فى بالى فى عام 2002 وحذرت استراليا فيما سبق من إبداء أى تسامح مع باعشير.
وقال رئيس الوزراء الاسترالى سكوت موريسون اليوم السبت إنه يتواصل مع الحكومة الإندونيسية.
وقال موريسون للصحفيين فى ملبورن "موقف استراليا بهذا الشأن لم يتغير. عبرنا دائما عن تحفظنا الشديد".
ولم يتضح حتى الآن موعد إطلاق سراح باعشير المسجون فى بوجور وهى مدينة قريبة من العاصمة جاكرتا، كما لم تتضح شروط الإفراج عنه.
وقال محامو باعشير إنه مؤهل لإطلاق السراح قبل انقضاء المدة بعدما قضى أكثر من ثلث فترة عقوبته فى السجن لكنه رفض توقيع وثائق بشأن تفاصيل شروط فترة المراقبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة