أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن غداً الأحد هو آخر موعد للتقدم لمسابقة عيد الأم، حيث بدأت مديريات التضامن الاجتماعى بجميع المحافظات منذ الخميس 20 ديسمبر الماضى فى تلقى الطلبات الخاصة بمسابقة اختيار الأم المثالية على مستوى الجمهورية لهذا العام.
وكانت والى قد أكدت أن أساس اختيار الأمهات المكرمات هو معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها علي الحفاظ على تماسك الأسرة وإيجاد التوازن بين المسؤليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء والالتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة الصعاب، كما أشارت الوزيرة إلى أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى لاسيما التى لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى بهدف توفير المناخ الأسرى وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها.
وشددت والى، على مراعاة الشفافية عند فحص طلبات الترشيح وأن مديريات التضامن الاجتماعى على مستوى الجمهورية تقوم بدراسة جميع الترشيحات المنطبق عليها شروط ومعايير الاختبار ميدانياً لمن تقدموا بطلبات بشكل مباشر على أن تقدم الأم المرشحة إقراراً بأنها لا تمت بصلة لأى من العاملين بالتضامن.
وأضافت والى أن من أهم شروط اختيار الأم سواء الطبيعية أو من ذوى الاحتياجات الخاصة أو الأم التى لديها ابن معاق، هي ألا يقل السن عن 50 سنة ولها قصة عطاء وألا يزيد عدد الأبناء عن 3 أبناء ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود بحد أقصى 5 أبناء ، وجميع الأبناء حاصلين على مؤهل عال ويستثنى الابن المعاق ذهنياً غير قابل للتعليم ، لافته الى أن من المعايير المرجحة لاختيار الام لهذا العام تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي للأبناء والأم التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل أو الأم العاملة أو التى ليها زوج مريض أو الأرملة والمطلقة.
وأكدت الوزيرة أن الفئات المكرمة بالاحتفال السنوى المركزى لهذا العام تشمل الأم المثالية على مستوى الجمهورية والأم البديلة والأم من ذوى الاحتياجات الخاصة والأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة تميز في المجالات الرياضية والفنية والعلمية، لافته إلى أن الأم البديلة هى أم لأسرة كافلة لأطفال محرومين من الرعاية الأسرية فى منزلها مع أطفالها الشرعيين أو زوجة لأب قامت برعاية أبناء الزوج أو أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل عال، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة فى التعليم والصحة والمعاملة.
وأشارت الوزيرة إلى أن من المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة تتعلق بفترة رعاية أطول للابن البديل أو ابن الزوج، أيضاً تفضيل الأم الذى وصل الابن البديل إلى الدرجة الأعلى فى السلم التعليمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة