أكد على على غازى مستشار التخطيط الاستراتيجى فى أوقاف الكويت أن مواجهة الفكر المتطرف أمر لا يمكن أن يقع على عاتق الدعاة فقط، مؤكدا أنه لابد من تخطيط استراتيجى شامل ورؤية عمل شاملة للعمل على هذه القضايا.
وأشار خلال فعاليات مؤتمر وزارة الأوقاف فى نسخته التاسعة والعشرين من مؤتمرها الدولى الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لها، أن عملية الهيكلة أمر يعتبره البعض مصطلح سيئ وقد يطلقه البعض لأهداف غير نبيلة، حيث أعلنت عنه وزارة الداخلية المصرية واستهدف منه البعض أهداف غير بريئة.
وأشار إلى أن الدولة حينما أرادت العمل على تجديد الخطاب الدينى فهم البعض أنه هدم للدين وزعموا بذلك بالخطأ.
وقال غازى إن 12 جهة رئيسية معنية بالخطاب الدينى على رأسها الأزهر والكنيسة والأوقاف والتضامن والتعليم والتعليم العالى، وعدد من الوزارات ومنظمات المجتمع المدنى.
وقال الدكتور محمد أبو الحسن، الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية ببنجلادش، إن الفكر المنحرف أخطر اأامراض القلبية والفكرية.
وأضاف أن التطرف يأتى من تأويل خاطئ للنصوص الشرعية، مضيفا أن الإرهاب بدأ على يد العصابات الصهيرونية التى احتلت وقتلت ونشرت الإرهاب.
وطالب أبو الحسن بوقوف دول العالم فى وجه من يتاجر بالدين، مضيفا أنه يجب نشر الفكر الصحيح من خلال الإعلام والتعليم.
يعقد المؤتمر برئاسة وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، وحضور 130 عالم ومفتى ووزير، وتدور الفعاليات حول بناء الشخصية الوطنية وهوية الدول على مدار يومين وتشمل افتتاح أكاديمية الدعاة العالمية ولقاءات هامشية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة