أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن المؤتمر المنعقد حاليا هو جزء من مشروعها التنويرى الذى بدأ منذ 5 سنوات.
وأشار، خلال فعاليات مؤتمر وزارة الأوقاف فى نسخته التاسعة والعشرين من مؤتمرها الدولى الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لها، إلى أنه يجب التفرقة بين الثابت والمتغير، والمقدس وغير المقدس، وأنه يجب قصر التقديس على الذات الآلهية وكتابه ونبيه وسنة النبى والتحول من الحفظ والتلقين الى الفهم والاجتهاد ودراسة علم أصول الفقه وفقه الأولويات وفقه الواقع برؤية عصرية مستنيرة.
ووجه الوزير الشكر لرئيس الجمهورية على رعاية المؤتمر، مؤكدا أن الوزارة تعمل منذ سنوات على الإعداد والتدريب وإطلاق أكاديمية الأوقاف.
وأعلن وزير الأوقاف قبول الوزارة متدربين من الدعاة من كل دول العالم على نفقتها إقامة كاملة وإعداد كامل.
وطالب الوزير بالتعمق فى فهم بواطن النصوص وعدم الوقوف عن ظواهرها، مضيفا أن الوزارة أنتجت عدة كتب فى هذا الاتجاه منها قواعد الكلية، وعددا من الكتب فى فهم النص وشهدت اجتهادات علماء على رأسهم مفتى الجمهورية، وشهدت مبيعات كبيرة.
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن الأديان لا تحفظ إلا فى ظل الأوطان، وأن حفظ الدين من مقاصد الشريعة الإسلامية الستة، مشيرا إلى أن أكاديمية الوزارة ضمن مشروع تنويرى يقوم على العلوم الحديثة.
المؤتمر يعقد برئاسة وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، وحضور 130 عالم ومفتى ووزير، وتدور الفعاليات حول بناء الشخصية الوطنية وهوية الدول على مدار يومين وتشمل افتتاح أكاديمية الدعاة العالمية ولقاءات هامشية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة