تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها ما تناولته صحيفة "واشنطن بوست" التى قالت إن قيادة الجيش الأمريكى المسئولة عن الأسلحة النووية نشرت رسالة تهنئة بالعام الجديد بعد ظهر الاثنين قالت فيها إنها مستعدة دائما "لإلقاء شىء أكبر أكبر بكثير من الكرة التقليدية التى يتم إسقاطها فى ميدان تايم سكوير بنيويورك"، فى تقليد للاحتفال بالدقائق الأولى من العام الجديد.
وتم بث المنشور والفيديو المرفق معه مع استعداد الأمريكيين لاستقبال العام الجديد بمشاهدة كرة نيويورك ستى الشهير تنزل عند منتصف الليل. لكن القيادة الاستراتيجية الأمريكية قامت بمسح التغريدة واعتذرت عنها.
وقالت متحدثة باسم القيادة "نعترف بالخطأ فى ربطها بحفلات ليلة رأس السنة ونعتذر. لا نزال ملتزمين بأمن أمريكا وحلفائنا".
وأظهر الفيديو المرفق بالتغريدة لقطات لطائرة من طراز B2 ومع ظهور كلمات "قاتل" و"جاهز" أطلقت الطائرة القنايل، وسقطت على الأرض واصطدمت بانفجار نارى.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن عشرات من شركات الأدوية اتجهت لرفع أسعار الأدوية مع بداية العام الجديد. وأوضحت أنه وفقا لتحليل جديد فأن شركات الدواء دقت أجراسها مع مستهل 2019 بزيادة أسعار مئات الأدوية، حيث حددت شركة "أليرجان بى إل سى"، الزيادة بنسبة 10% تقريبا على أكثر من عشرين منتجا.
وكانت زيادات العديد من الشركات متواضعة نسبيا فى 2018، وسط تزايد الضغط العام والسياسى على الصناعة بسبب الأسعار، تقول الصحيفة. ومع ذلك، هناك عدد قليل منها مرتفع بشكل خاص، بما فى ذلك على بعض الأدوية التى تمثل بديل أرخص لأخرى ذات العلامات التجارية فى الولايات المتحدة.
وفى تقرير آخر، قالت الصحيفة إن القوات الأمريكية فى الشرق الأوسط تواجه خطرا جديدا يتمثل فى الصواريخ القوية المضادة للدبابات، التى توجد لدى الأعداء، بينما بعضها أمريكى الصنع. وأوضحت أن فئة متقدمة من الأسلحة عالية القوة أغرقت ساحات المعارك فى الشرق الأوسط، مهددة حتى أكثر دبابات المعارك تطورا وأبرزت فجوة فى الاستعداد العسكرى الأمريكى.
وأشارت إلى أنه بينما تم تطوير هذه الأسلحة، الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات أو ATGMs، لأول مرة منذ عقود لكن السنوات الأخيرة شهدت تقدم كبير فى التكنولوجيا الخاصة بهم، وسهولة الاستخدام والتوافر فى ساحة المعركة، مما يجعلها خطرا مثيرا ومخيفا للقوات الأمريكية.
الصحف البريطانية: مسجد هدية من تركيا يثير الغضب فى كوسوفو.. بريطانيا منحت الإقامة سرا لزوجة رفعت الأسد وأبنائه
سلطت صحيفة "الجارديان" الضوء على الجدل المثار حول استكمال بناء مسجد فى عاصمة كوسوفو "بريشتينا"، وقالت إنه رغم وضع أساس المسجد قبل 6 أعوام، إلا أن السر وراء توقف البناء يكمن فى الجهة التى تموله، وفى هذه الحالة هى تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن كوسوفو احتفلت بالذكرى العاشرة لاستقلالها هذا العام، ومع ذلك لم يكن مرور هذا العقد بالأمر الهين بالنسبة لهذا البلد الصغير البالغ تعداد سكانه 1.8 مليون نسمة. فبعد عشرين عاماً من الحرب مع صربيا المجاورة التي أسفرت عن مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف، لا تزال صربيا تعتبر كوسوفو أرضها. ويقول بعض زعماء الدين المسلمين البارزين فى كوسوفو والتى يشكل المسلمون 95% من سكانها، إن عشرات المساجد التى دمرت لا تزال لم تبن بعد.
ولا تزال كوسوفو تكافح من أجل إيجاد مكان لنفسها فى جزء مضطرب من أوروبا وسط توقعات اقتصادية ضعيفة، لهذا هى فى حاجة إلى جميع الأصدقاء الذين يمكن أن تحصل عليها. ومن بين المغازلين لها، تركيا. وقامت أنقرة باستثمارات ضخمة هناك وكانت من بين أوائل المدافعين عن استقلالها وانضمامها في نهاية المطاف إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبى. وكما قال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، فى زيارة عام 2013 إلى البلاد: "تركيا هى كوسوفو، وكوسوفو هى تركيا".
ولكن يبدو أن هذا التقارب أغضب الكثير من أبناء كوسوفو الذين يخشون أن يطال بلادهم النفوذ التركى، حتى أنهم كتبوا على المسجد الذى أوقف بناؤه "لا نريد مسجد تركى أو ستسال الدماء" .
ويخشى البعض أن يكون التواجد التركى غرضه تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد التى توصف بأنها البحث عن "العثمانية الجديدة."
بريطانيا منحت الإقامة سرا لزوجة رفعت الأسد وأبنائه
كشفت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، أن زوجة رفعت الأسد، عم الرئيس السورى، منحت سرا حق العيش فى المملكة المتحدة بعد أن تعهدت باستثمار الملايين فى البلاد، كما سمح لأبنيها البالغين بالبقاء فى بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن رفعت، 80 سنة، هو عم بشار الأسد، ويمتلك مئات العقارات فى فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، وتم مصادرة الكثير منها. وفقا للتقارير الأخيرة فأنه يواجه تهما بالفساد فى فرنسا.
وتقول الصحيفة فى تقريرها الذى نقل أجزاء منه موقع "بى بى سى عربى"، إن القرار بمنح زوجته الرابعة، 63 عاما، حق الإقامة الدائمة فى بريطانيا اتخذ عام 2012 أثناء تفاقم الأزمة السورية، وعندما كانت تيريزا ماى، رئيسة الوزراء البريطانية الحالية، تشغل منصب وزيرة الداخلية.
وتضيف أن ابنيها، وهما حاليا فى الـ 22 و37 من العمر، منحا حق الإقامة الدائمة فى بريطانيا فى الوقت ذاته تقريبا. كما حصل ابن آخر لرفعت الأسد من أم أخرى على الإقامة الدائمة فى بريطانيا عام 2014.
ووفقا للصحيفة فأن رفعت الأسد ما زال متزوجا من زوجاته الأربع، وإنه يعيش فى المنفى فى الخارج بعد خلاف مع شقيقه حافظ الأسد بعد محاولة انقلاب فى الثمانينيات.
الصحافة الإيرانية..
قلق مبكر من انتخابات البرلمان الإيرانى 2020
ركزت بعض الصحف الإصلاحية والمستقلة من بينها آرمان وإطلاعات، على تعيين "حميرا ريجي" كأول سفيرة من أهل السنة فى إيران فى بروناى.
ومازالت الصحف تناقش موازنة العام الجديد وقالت صحيفة "ابتكار" أنه ينبغى إيجاد الشفافية اللازمة فى الميزانية، وقالت إن هذه الميزانية تختلف كثيرا عن ميزانيات السنوات الماضية لأسباب عدة فى مقدمتها الضغوط الاقتصادية والعقوبات.
وحول "الفتنة" التى حذر منها متشددين، تناولت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية الموضوع على صدر صفحتها ونقلت على لسان بعض السياسيين، احتمال حدوث رفض أهلية واسع للمرشحين فى انتخابات البرلمان المقبلة فى 2020.
وتحت عنوان حيرة FATF، قالت صحيفة إيران الحكومية أن معاهدة مجموعة العمل المالى للمرة الثانية يرفضها مجلس صيانة الدستور ويعيدها مجددا إلى البرلمان، وذلك خلال المهلة الممنوحة لطهران للتصديق عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة