"تأسيسية الإعلاميين" تواجه حمدى الكنيسى بعد تقديم استقالته واستمراره فى أعمال اللجنة.. الأعضاء: نمارس عملنا بشكل طبيعى ولا نتأثر بوجوده أو غيابه.. ويؤكدون: يفتعل المشاكل دائما وعودته بها عوار قانونى

عبر أعضاء اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، عن غضبهم من تصرفات حمدى الكنيسى، رئيس اللجنة، الذى أعلن تقديم استقالته، خلال الأيام الماضية، وإعلانه فيما بعد الاستمرار فى متابعة أعمال النقابة، مؤكدين أن عودة "الكنيسى" لمباشرة أعمال اللجنة بها عوار قانونى، وأن اللجنة تمارس عملها على أكمل وجه ولا تتأثر بظهوره أو بغيابه.

فى البداية، عبر طارق سعدة، وكيل اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، عن دهشته مما يفعله حمدى الكنيسى، سواء قرار الاستقالة، أو العودة لممارسة أعمال اللجنة، مضيفا أنه بعد سؤال القانونيين فإنه إذا تقدم شخص باستقالة رسمية للجهات المعنية فإن عدم الرد عليه يعنى قبول الاستقالة قانونيا.

وأشار طارق سعدة، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن من تقدم باستقالة رسمية للجهة المعنية، فإنه لا يصح له أن يعود أو يعدل عن الاستقالة إلا بطلب عدول رسمى، يقدم إلى نفس الجهة التى تقدم لها باستقالته وأنه لا يجوز له العودة لعمله إلا بعد الرد على طلب العدول.

وأشار طارق سعدة، إلى أن عودة "الكنيسى" لمباشرة أعمال اللجنة التأسيسية من تلقاء نفسه به عوار قانونى، مضيفا: "نحن نتعامل مع دولة بمؤسساتها ولا نتعامل مع أشخاص، فإن ردت الجهة بالإبقاء عليه فهو أستاذنا ورمز لنا، وإن لم ترد فيعتبر قبولا للاستقالة، وفقا للقانون، فنحن لسنا جهة اختصاص فى صحة العودة من عدمه".

وأكد طارق سعدة، على أن اللجنة تمارس عملها على أكمل وجه، ولا تتأثر بظهور أو بغياب حمدى الكنيسى، لأن النقابة لا يعمل بها إلا لجنة القيد، التى تعمل على تكوين الجمعية العمومية، مضيفا: "لا توجد خلافات، والكنيسى دائما ما يفتعل المشاكل وآخرها مشكلة الاستقالة، فهو يدعى دائما وجود صراعات بين الوكيلين، وهذا لا أساس له من الصحة، وجود الكنيسى غير قانونى وليس من حقه الدعوة لأى اجتماع".

وقالت سهام صالح، وكيل نقابة الإعلاميين: "عندما استقال حمدى الكنيسى لم يخبر أحدا وحديثه عن استمراره فى الادارة وأعمال اللجنة جاء من نفسه دون العودة لأحد".

وأكدت سهام صالح، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه توجد لا خلافات بين أعضاء اللجنة والوكيلين فيما يتعلق بأعمال وتوزيع المهام، وأن اللجنة تعمل جميعها بروح جماعية واحدة للانتهاء من مهامها والاستعداد لأول انتخابات.

كما أكد محجوب سعدة، سكرتير عام النقابة، على أنه لا توجد خلافات بين أعضاء اللجنة التأسيسية، مثلما يردد البعض، وأن غالبية الآراء القانونية أكدت أنه لا يحق لحمدى الكنيسى رئاسة أى اجتماع للجنة أو اتخاذ قرار لحين البت فى الاستقالة التى تقدم بها.

واختتم محجوب سعدة، سكرتير عام النقابة تصريحاته لـ"اليوم السابع" قائلا: "انتهينا من فحص طلبات أكثر من 150 عضو خلال الأيام الماضية، وكل ما أخشاه أن يتواجد حمدى الكنيسى ويصدر قرارات غير قانونية".