ضحكاتها وبسماتها التى كانت تملأ أركان المنزل بين أفراده منذ نعومة أظافرها حتى التحقت بالمدرسة الابتدائية والتى قضت فيها أربع سنوات من أكثر البنات تفوقا بها، إلى أن جاء الصف الرابع الابتدائى بداية النهاية لها، بأن أصبحت لا تسير بشكل جيد، ليتطور الأمر معها بشكل تدريجى على الرغم من الذهاب إلى أكثر من 100 طبيب ومستشفى ولكن دون جدوى ليصل بها الأمر إلى عدم قدرتها على الكلام الآن، إضافة إلى عدم قدرتها على الحركة الكاملة.
إنها فاطمة السيد، صاحبة الـ17 عاما، المقيمة بقرية شطانوف التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتى كانت مثل الوردة بين أقرانها من التلاميذ بالمدرسة، وتروى والدتها القصة قائلة: كنت أتمنى أن تصل إلى مراحل تعليمية متميزة وأن تحقق تقدم كبير فى تعليمها نظرا لتميزها منذ الصف الاول الابتدائى ولكن الأمر لم يدون طويلا، فمع الصف الرابع الابتدائى وبالتحديد منذ 9 سنوات بدأت رحلة معاناة لا أعلم نهايتها حتى الآن، مع إصابة ابنتها بأقدامها وعدم قدرتها على المشى بشكل سليم، وتسير على أطراف أصابعها، الأمر الذى جعلها تتوجه إلى عدد من الاطباء غير متخيلة بأن الامر ستطور لهذه الدرجة، ويتم الكتابة لها على عدد من الأدوية التى تعطيها لابنتها ولكن لم تأت بنتيجة.
وتابعت والدة الفتاة، امتد الأمر من الصف الرابع حتى الخامس الابتدائى إلى أن تركت المدرسة لعدم قدرتها على الذهاب إليها، وتطور الامر لعدم قدرتها بشكل جيد وتمايلها وسقوطها فى العديد من المرات، وعادت رحلة المعاناة من جديد، وأشعة وتحاليل وغيرها من الامور ولكن لم تتمكن من خلال العيادات الخاصة أن تشخص الحالة، لتذهب إلى العديد من المستشفيات الحكومية والتى تجرى لها العديد من الاشعة والتحاليل أيضا ولكن دون أن يؤكد أى طبيب العلاج التى تعانى منه الفتاة.
وناشدت والدة الفتاة، الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، بان يساعدها فى تشخيص مرض ابنتها، مؤكدة انها على اتم الاستعداد فى تحمل نفقات العلاج هى وأشقائها مهما كلفها الأمر من ذلك على أن يتم التشخيص لمرض نجلتها التى عجز العشرات من الاطباء حتى الآن أن يشخصه وبالتالى كان كل ما يدون من علاج جميعها لا تفى بالغرض بل بالعكس تأتى بالضرر الأكثر للفتاة اكثر منها ما يفيد.
للتواصل
01010376372 - 01006916738
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة