قبل أيام من قداس عيد الميلاد المجيد، والمقرر أن يقام داخل كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، ينشر اليوم السابع صور التشطيبات النهائية للكنيسة والتى تعد أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط.
ومن جانبه أكد المهندس أنطونير منير، مهندس التخطيط لكنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه تم الانتهاء من كافة أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية للكنيسة، لافتا إلى أن أعمال التشطيبات الخارجية للكنيسة تتم بمادة الـGRC بالإضافة إلى استخدام الأحجار الصناعية لتعطى شكلا جماليا من ناحية، ومن ناحية أخرى تمثل حائط صد للكنيسة وتساعد على طول عمر الكنيسة.
وأشار إلى أن أعمال التشطيبات الداخلية عبارة عن تجاليد خشبية، ومادة GRP وإضافة تستخدم لأول مرة، فضلا عن أن أرضيات الكنيسة بالكامل عبارة عن رخام.
المرحلة الأولى للكنيسة تضمنت نحو 27 ألف متر مكعب خرسانة لإنشاء مبنى الكاتدرائية و3 بوابات
وأوضح أن المرحلة الأولى للكنيسة تضمنت نحو 27 ألف متر مكعب خرسانة لإنشاء مبنى الكاتدرائية وعدد 3 بوابات، بالإضافة للسور بطول 1200 متر، لافتًا إلى أن مبنى الكاتدرائية يسع لعدد 7500 مصلى وهو يمثل 3 أضعاف كاتدرائية العباسية.
وأوضح أن المرحلة الثانية من الكنيسة تشمل المقر البابوى، وكنيسة للشعب تصل لـ1000 مصلى، وجراج متعدد الطوابق، لافتا إلى أن مساحة كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة تصل لـ15 فدانا، بما يقرب من 63 ألف متر مربع، تتكون من أكثر من مرحلة، المرحلة الأولى عبارة عن الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتتضمن مقر للصلاة يسع لنحو 12 ألف مواطن، وتبلغ مساحتها 4 أضعاف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشددًا على أن الكنيسة تنفذ على أعلى مستوى وبأفضل الإمكانيات، بحيث تكون أفضل كنيسة على مستوى الشرق الأوسط من حيث البناء، والنظام المعمارى المتميز المتبع فى عملية الإنشاء.
صحن رئيسى مغطى بقبو كبير بارتفاع 30 مترا
وفيما يتعلق بالتشكيل الرئيسى للكنيسة، أكد أنه عبارة عن صحن رئيسى مغطى بقبو كبير بارتفاع 30 مترا، ويتوسط الكاتدرائية قبة بقطر 40 مترا ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على عدد أربعة عقود رئيسية (Arches) بنفس القطر، وتتضمن أيضا أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين يوجد ممرين جانبيين يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة قطر كل منها 6 أمتار، وتم مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 مترا وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار، وتم تصميم عدد 2 منارة ملحقة بمبنى الكاتدرائية، وتم مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعمارى للكاتدرائية.
وأوضح أن ارتفاع القبة الرئيسية بكنيسة العاصمة الإدارية الجديدة تصل لـ40 متر، بينما تصل المنارات داخل الكنيسة إلى 65 مترا، على مساحة 10500 متر مسطح، من إجمالى مساحة المشروع الذى يصل إلى 63 ألف متر مسطح.
وأكد منير، أن كنيسة العاصمة الإدارية تقع فى موقع متميز مواجه لفندق الماسة، على بعد كيلو ونصف من الفندق، وعلى بعد دقائق من الحى الحكومى، وتتكون المرحلة الثانية من الكنيسة على كنيسة الشعب والتى تتضمن ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، وتعد أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، موضحا أن مبنى الكاتدرائية يسع لـ 7500 فرد وهو عبارة عن "بادروم" وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، وتتضمن جراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات.
وحول كيفية الإنشاء والمعدات التى تم استخدامها، قال المهندس أنطونيو منير، أنه تم استخدام شدات معدنية (غير تقليدية) مثبتة على الأعمدة وليس على بلاطة السقف، وذلك لسرعة الانتهاء من تنفيذ وصب خرسانات القبة الرئيسية، وتم البناء على 30% من مساحة الأرض دون بدروم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة