تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وهيئة الأبنية التعليمية فى خطتها لخفض الكثافات الطلابية ووضع حلول ودراسة وتقنين المبانى المدرسية الموجودة، وتحديد المؤجر منها وما يدخل فى ملكية الوزارة.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة لديها قرابة 26 ألف مبنى مدرسى حكومى، فى جميع المحافظات جميعها تستخدم فى خدمة المنظومة التعليمية إلا بعض المدارس التى تحتاج إلى صيانة شاملة.
وأضافت وزارة التربية والتعليم، إنه من بين المدارس الحكومية توجد قرابة 1365 مبنى مدرسى مؤجر منذ فترة زمنية كبيرة ملزمة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بسداد القيمة الإيجارية للملاك بشكل كامل، كما تقوم الوزارة بعمل صيانة دورية لبعض من هذه المدارس حرصا على سلامة المنشأ لضمان سلامة أرواح الطلاب فى هذه المدارس.
وفى السياق ذاته، كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، أن هناك لجنة مشكلة لإعادة تقييم وضع المدارس والمبانى المؤجرة بشكل دقيق، موضحة أن هناك أنواع مختلفة تندرج تحتها المدارس المؤجرة جزء منها يعمل ولا يستخدم وجزء مغلق، وجزء يعمل، مضيفة أن اللجنة تم تشكيها بهدف بحث الوضعى الإنشائى للمدرسة وتقييم العلاقة الإيجارية بين الطرفين، وسوف تنتهى من عملها خلال النصف الثانى من العام الجارى 2019.
وأوضحت المصادر أنه بالنسبة للمدارس المغلقة التى لا تستخدم تم توفير أماكن بديلة للطلاب من خلال إلحاقهم بمدارس مجاورة قريبة من المدرسة المغلقة التى لا تستخدم بسبب تهالك المبنى الخاص بها، مؤكدة أن هيئة الأبنية التعليمية مهمتها التأكد من الصلاحية الفنية للمبنى وفى حالة التأكد من عدم صلاحيته يتم نقل الطلاب فورا إلى مكان بديل حرصا على أمن وسلامة الطلاب.
وأشارت المصادر إلى أنه بالنسبة للمدارس التى كانت بلا أسوار تم تغطيتها بالكامل وتزويدها بالأسوار، لافتة إلى أنه من وقت لآخر تحتاج بعض المدارس إلى إحلال كلى أو جزئى فى السور الخارجى فيتم على الفور إزالته وإنشاء بديل تجنبا لحدوث أى مشكلة تتعلق بالطلاب والعاملين فى المدرسة.
وبالنسبة لموقف المدارس اليابانية، قالت المصادر، إن المرحلة الأولى تم إنشاء 45 مدرسة فى عدة محافظات، والمرحلة الثانية تستهدف 55 مدرسة من المقرر أن تدخل الخدمة العام المقبل، حيث تم تحديد بعض قطع الأراضى فى محافظات مختلفة للبدء فى طرح وإنشاء مدارس المرحلة الثانية من المدارس اليابانية، لافتة إلى أن تجربة المدارس اليابانية تساهم بشكل كبير فى إعادة بناء الشخصية المصرية وتحقيق التعلم القائم على المهارات والفهم وليس الحفظ، مؤكدة أن هناك اهتمام كبير لوصول عدد المدارس اليابانية التى تعمل فعليا إلى 100 مدرسة فى مختلف المحافظات لما حققته التجربة من نجاح ملحوظ منذ انطلاق الدراسة فيها بداية العام الدراسى الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة