وحدت أحزاب المعارضة الرئيسية في الهند صفوفها ضد رئيس الوزراء ناريندرا مودى مساء أمس السبت خلال مسيرة شارك فيها مئات الآلاف قبل شهور من انتخابات مقررة.
وقال 23 حزبا إقليميا إنهم شكلوا جبهة مشتركة في مواجهة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم.
ويشير الغضب في المناطق الريفية من انخفاض أسعار المنتجات الزراعية وقلة فرص العمل إلى أن الحزب الحاكم سيواجه تحديا كبيرا حتى يظل في الحكم بعد أن مني بهزائم انتخابية في ثلاث ولايات رئيسية الشهر الماضي.
وتدفق مئات الآلاف من الأشخاص إلى مدينة كولكاتا من مناطق البنغال الريفية للمشاركة في المسيرة مما أثر على حركة السير في المدينة.
وكانت ماماتا بانيرجي رئيسة وزراء البنغال الغربية دعت زعماء الأحزاب الإقليمية إلى الاتحاد تحت مظلة واحدة في مواجهة حكومة مودي التي وصفتها بأنها "معادية للشعب" بهدف إلحاق الهزيمة بها.
وتسيطر تلك الأحزاب على ولايتي البنغال الغربية وأوديشا بشرق البلاد وعلى ولايات اندرا براديش وتاميل نادو وكيرالا الغربية والتي تستحوذ إجمالا على 161 من إجمالي مقاعد البرلمان البالغ عددها 543 مقعدا.
ولم يشارك في مسيرة اليوم السبت رئيس حزب المؤتمر المعارض الرئيسي راؤول غاندي وزعماء الأحزاب اليسارية مما يعكس التوتر القائم بين أحزاب المعارضة بشأن تحديد المرشح لمنصب رئيس الوزراء في مواجهة مودي.
واكتفى غاندي بإرسال ممثلين عنه ورسالة تأييد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة