شهد سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة الاماراتى أمس، حفل انطلاق الرحلة الثالثة للسيارات الكهربائية بين الإمارات وسلطنة عمان، حيث إن 8 سيارات تقطع 2000 كيلو متر في 8 أيام دون قطرة وقود.
وأعرب في كلمته خلال تدشين الرحلة، التي جرت مراسم انطلاقها في مركز أبوظبي الوطني للمعارض عن أن السيارات الكهربية أصبحت واقعاً حقيقياً مع زيادة الإقبال عليها.
موضحاً أن العالم يشهد تغيرات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة وحكومة الإمارات تعمل على توفير الخيار لكل مواطن ومقيم لاستخدام السيارات الكهربائية أو التقليدية، وهو ما نسعى جاهدين لتحقيقه من خلال توفير البنية التحتية المناسبة من محطات كافية للشحن وغيره.
وأكد المزروعي توفر محطات لشحن السيارات الكهربائية في دبي حيث يوجد أكثر من 200 محطة شاحن أخضر إضافة إلى محطات في المناطق الشمالية وسلطنة عمان، موضحاً أن السيارات الكهربائية ما زالت فكرة جديدة وتحتاج إلى وقت وأعتقد أننا سنشهد تحسناً كبيراً العام المقبل، وبالتدريج سيكون هناك توجه أكبر لوسائل النقل النظيف في المستقبل والإمارات تعد نفسها لهذا الخيار.
خيار متاح
ونوه وزير الطاقة بأن كلفة صناعة السيارات الكهربية تراجعت، لذا من المتوقع أن نشهد تنافساً قوياً من السيارات الكهربائية مستقبلاً كونه خياراً متاحاً لمن يريدها، مشيراً إلى أن الإمارات تميزت منذ 10 سنوات بإطلاق استراتيجيها ومشاريعها للطاقة المتجددة، وأثبتت الأيام صحة هذه الاستراتيجية وتوقع نمو سوق السيارات الكهربائية في الإمارات بشكل أكبر نظراً الدور البارز للدولة في قطاعات الطاقة المتجددة.
وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، وأكدت اللجنة المنظمة للرحلة أن السيارات ستقطع ألفي كيلو متر وتستغرق رحلتها 8 أيام.
20 محطة
وتتزود السيارات بالكهرباء في أكثر من 20 محطة شحن كهرباء خلال رحلتها، إضافة إلى شحنات إضافية لديها، وتختلف السيارات المشاركة في الرحلة في زمن السير طبقاً للشحنة الكهربائية الواحدة الكاملة، حيث تتواجد بينها سيارات تسير بالشحنة الكاملة لمسافة 400 كيلو، ومنها سيارات نحو 200 كيلو متر.
وتقطع السيارات مسافة الرحلة بين الإمارات وسلطنة عُمان دون استهلاك قطرة وقود واحدة، لترويج فكرة السيارات الكهربائية ودعم تسريع وتيرة الاعتماد عليها من أجل بناء مجتمعات ذكية ومستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة