أكرم القصاص - علا الشافعي

س و ج.. كل ما تريد معرفته عن اكتشاف 6 مقابر من عصر الدولة القديمة بأسوان

الأحد، 20 يناير 2019 06:00 م
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن اكتشاف 6 مقابر من عصر الدولة القديمة بأسوان المقابر المكتشفة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجحت البعثة الأثرية الإنجليزية، التابعة لجامعة برمنجهام والعاملة بمشروع قبة الهوا بأسوان، فى الكشف عن ست مقابر ترجع للدولة القديمة مختلفة الأحجام، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الكشف الجديد.
 

س/ ما هو عصر القديمة التى يعود إليه الكشف الجديد؟

 
ج: الدولة القديمة أو عصر بناة الأهرام، هو اسم أطلق على الفترة التى أعقبت العصر العتيق، وقد بدأت هذه الدولة مع قيام الأسرة الثالثة عام ألفين وستمئة وستٍ وثمانين قبل الميلاد، وانتهت عام ألفين ومئةٍ وواحدٍ وثمانين قبل الميلاد، وكان الملك سنفرو هو أوّل حكّام هذا العصر. أطلق على الدولة القديمة اسم عصر بناة الأهرام، وذلك لبداية نشأة وظهور الأهرامات بكثرة في العمارة المصريّة القديمة، وكان من مخلفات تلك الفترة الثلاثة الأهرامات المتواجدة في الجيزة.
 

س/ ما مواصفات المقابر المكتشفة؟

 
ج: المقابر المكتشفة تختلف فى أحجامها، وتتراوح أبعادها ما بين 190 x 285 سم،352 x 635سم، موضحًا أن اثنين منها ذات مدخل محفور فى الصخر، وواحدة لها مدخل سليم ومكتمل تمامًا ومغلقًا بالأحجار، بالإضافة إلى مدخل لغرفة الدفن الخاصة بها مغلق بعناية بجدار من الطوب اللبن.
 

س/ هل تم تعرضت المقابر للسرقة من قبل؟

 
ج: بحسب ما توصل إليه الباحثون، أنه رغم وجود مدخل الغرفة مغلق بعناية بجدار من الطوب اللبن، إلا على الرغم من ذلك تعرضت للنهب فى العصور القديمة من خلال اللصوص الذين حطموا الجدار الخلفى لها.
 

س/ ما محتويات المقابر التى تم العثور عليها؟

 
ج: تم العثور داخل إحدى المقابر المكتشفة على أجزاء من قناع جنائزى، وتميمة معدنية صغيرة تظهر الإله خنوم، وكمية كبيرة من الفخار التى لا يزال بعضه محتفظًا بمحتوياته القديمة التى تعود للعصر المتأخر.
 

س/ ما مصير القطع التى تم العثور عليها فى المقابر؟

 
ج: بحسب ما صرح به عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، فإن جميع الاكتشافات تم نقلها إلى المخزن المتحفى بأسوان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة