سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على وفاة تونى مينديز، عميل السى أى إيه، بطل القصة الحقيقة لإنقاذ ستة من الدبلوماسيين الأمريكيين الذى اختبئوا داخل سفارة كندا بطهران أثناء أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين عام 1980، والتى جسدها فيلم "أرجو" لبن أفليك الحائز على جائزة الأوسكار عام 2012.
وتقول الصحيفة، إن مينديز هو من المخضرمين الذين قضوا 25 عاما من العمل فى وكالة الاستخبارات المركزية، وكان فى مجال المسرح السياسى. وباستخدام تقنيات السحرة وفنانى مكياج الأفلام وحتى البرنامج التلفزيونى "مهمة: ميتحيلة"، كان يغير شخص إلى آخر، وعمل العملاء إلى شخصيات أخرى من خلال الملابس والوثائق التى ساعدتهم على تجنب أن يتم اكتشافهم وتجنب القبض عليهم فى دول خارجية.
وكان انتصاره الأكبر فى فيلم مزيف للخيال العلمى ومكتب إنتاج مزيف فى لوس أنجلوس ورحلة استكشافية مزيفة لموقع تصوير فى إيران. حيث تخفى فى صورة مخرج إيرلندى ونجح فى تهريب ستة من موظفى الخارجية الأمريكية من طهران خلال أزمة الرهائن بين عامى 1979 و1981، وهربهم بعد أن قدمهم على أنهم طاقم سينمائى كندى فى مهمة استكشاف، وهى القصة التى صورها الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار وقام ببطولة النجم بن أفليك.
وتوفى مينديز أمس السبت عن عمر 78 عاما وكان يعانى من مرض باركنستون، بحسب ما قالت زوجته جوانا مينديز التى كانت رفيقته فى السى أى إيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة