قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن اليوم يعرف باسم "الاثنين الأزرق" حيث أنه ثالث يوم اثنين فى شهر يناير ويعتقد البعض أنه "أكثر أيام السنة كآبة"، ولكن بالنسبة لتيريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا، فهذا الاثنين سيكون "أسود" حيث أن لقائها مع نواب البرلمان اليوم سيثبت أنها لا يمكن أن تحكم، على حد تعبيرها.
وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم، أن ضعف ماى أظهرته طبيعة الأزمة التى نبعت عن فشلها الذريع فى تمرير خطتها الخاصة بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى.
وأوضحت الافتتاحية، أن النواب البريطانيين سيحاولون انتزاع السيطرة من رئيسة الوزراء سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى، واصفة ذلك بأنه سيكون غير مسبوقا، ورغم الفوضى العارمة التى تعانى منها الحكومة، إلا أن هذا الانقلاب البرلمانى أغلب الظن لن يحل الأمور أو يحسنها.
وستعود ماى إلى مجلس العموم اليوم لتوضح خطتها ب بعد هزيمتها التاريخية فى البرلمان عندما رفض النواب تمرير اتفاقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة