أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس الاتحاد الأوروبى فرض أول العقوبات فى إطار النظام الجديد الخاص بالأسلحة الكيميائية، حيث شملت شركة و9 شخصيات روسية بينهم رئيس مديرية المخابرات الرئيسية الروسية ونائبه، وذلك على خلفية حادثة تسميم عميل استخباراتى روسى سابق فى سالزبورى البريطانية.
وأوضحت الدائرة -فى بيان أصدرته اليوم الاثنين، نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك"- أن المجلس فرض عقوبات ضد 9 شخصيات ومؤسسة واحدة فى إطار نظام الإجراءات الجديد ضد استعمال وانتشار الأسلحة الكيميائية الذى أنشئ 15 أكتوبر 2018.
وبين الشخصيات التى فرضت عليها العقوبات "موظفان فى مديرية المخابرات الرئيسية ورئيس المديرية (مديرية المخابرات الرئيسية التابعة لهيئة الأركان العامة فى القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، وهى وكالة المخابرات العسكرية فى روسيا) ونائبه المسؤولين عن الحفاظ ونقل واستعمال مواد سامة فى سولزبرى يوم 4 مارس 2018.
من جانبه رحب وزير الخارجية البريطانى جيرمى هانت، اليوم الاثنين، بفرض الاتحاد الأوروبى عقوبات على المواطنين الروسيين المتهمين فى حادث تسميم العميل الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى مدينة ( سالزبورى) البريطانية فى شهر مارس من العام الماضى.
ووصفت الخارجية- فى بيان- تلك العقوبات بأنها إجراء صارم ضد "الأنشطة الطائشة وغير المسؤولة" للاستخبارات العسكرية الروسية، وذلك حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية البريطانية فى نبأ عاجل.
