على الرغم من أنها بدأت مشوارها الفنى فى السينما المصرية منذ منتصف الثلاثينيات، إلا أن رصيدها الفنى وصل إلى ما يقرب من 200 فيلم عشقها الجمهور المصرى بل والعربى حين ذاك، ولكن أقرب هذه الأفلام إلى قلوبنا وظلت عالقة بوجداننا حتى الآن كانت "الحموات الفاتنات، حماتى ملاك، حماتى قنبلة ذرية".
مارى منيب
مارى منيب
واستطردت نجلاء عونى وهى طالبة بكلية آداب إعلام مازحة: "مارى منيب! أعوذ بالله أنا لو حماتى زى ما كانت بتطلع فى الأفلام كدا أتطلق على طول"، واستكملت حديثها قائلة: "وتفضل تقولى إكسرى اللوزة دى وتشد شعرى!.. بفكر أصلًا اللى هتجوزه نعيش بعيد عن أمه عشان مش بحب المشاكل ولا إن حد يتدخل فى حياتى حتى لو حماتى".
كما أكدت هاجر عبد الفتاح الطالبة بكلية الهندسة أن العلاقة بين الزوجة وحماتها تأتى من المودة المتبادلة بينهما، وعدم افتعال المشكلات الأسرية التى تؤثر على أجواء الحب بينهما وتؤدى لأزمات من الصعب تداركها فيما بعد، وأضافت ضاحكة: "مارى منيب كانت مثال حى فى السينما المصرية للحما القادرة، لكن دا كان من باب الكوميديا، بس للأسف هو دا الواقع فعلًا".