• إن شاء الله هننجح.
جملة افتتاحية تحمل وتعبر عن كل الأمانى فى نجاح تستحقه مصر بتنظيمها للمونديال الأفريقى «مصر 2019».
• تحتاج كل هذه الأمانى إلى تفعيل وعمل على الأرض، لأن مصر التى نجحت وتألقت فى 2006، عليها الآن التألق مجدداً، لأن «الكان 2019» بزيادة «8» منتخبات.. يعنى نصف بطولة، وما أدراكم عن احتياج هذه المنتخبات الـ«8» لكل أنواع الخدمات اللوجستية والفنية، إنما على رأس المنظومة أو «هرم» الاحتياجات، لابد ومن كل بد أن تضع مصطلح الأمن.
• الشرطة المصرية جنباً إلى جنب مع مؤسستنا العسكرية، القوات المسلحة، قدما النموذج العالمى منذ 2013 فى حماية البلاد والعباد والنشاطات وكل كل الحاجات.. ولكن؟!
• هل سنظل نطلب المزيد من العمل بمعدلات تتعدى الـ20 ساعة فى الـ24 ساعة من رجال أكدوا كل مرة أنهم مشاريع شهداء يمشون على الأرض، رافضين شعار جاهز للتنفيذ هو نحن فداء كل مصرى.
• المطلوب الآن مع تحديث ملف التنمية الرياضية، وبث موجة أن الرياضة صناعة، وفى القلب منها مصنع كرة القدم، أن تتم الاستفادة من خبرات الأمن المصرى، شرطتنا المدنية، ووزارة الداخلية، بشأن إعداد أفراد أمن الشركات.. هذا من الجانب الأمنى.
• أما قواتنا المسلحة.. وزارة الدفاع.. فهى الأخرى قادرة على تدريب العديد من رجال أمن الملاعب على الاكتشاف المبكر للأجسام الغريبة.. وبعض الأشياء، فلديها أفضل خبراء العالم.
• هذه المهمة نضيفها لمهام كثيرة يتولاها رجال مصريون فى جناحى حماية مصر الشرطة والجيش، لكن علينا فى نفس الوقت أن نطالب القطاع الخاص أو القطاع الاستثمارى، أو أهل صناعة كرة القدم بوضع خطط للتطوير أيضاً؟!
• الأكثر أهمية الآن والذى يجب أن نطالب به الوزير د.أشرف صبحى، والمهندس هانى أبوريدة، هو إطلاق صيحة أو مشروع، يؤكد أن اعتماد الشركات الأمنية «الخاصة» يحتاج إلى شهادات بأن رجالها تدربوا، بل خاضوا فترات معايشة مع دوريات وبطولات الكرة والرياضة حول العالم، على الأقل خلال الشهور الثلاث من فبراير 2019 إلى نهاية إبريل من نفس العام.. فيها حاجة دى؟!
• ما أظنش؟
• الأكثر.. أهمية هو الوصول لمرحلة الإيمان بأن البوابات الإلكترونية وحجز التذاكر والوصول للمقاعد، وقواعد التفتيش يجب أن تصل للمرحلة الدولية.. وعلى فكرة إحنا مش بعيد عنها!
• هل.. تتصورون كيف سيكون المشهد.. حين يعرف الجمهور المصرى وكل ضيوفنا أن شركات الأمن المصرية لديها أحدث المعدات، ورجالها عائدون من الكرة، معايشات وحصص تدريبية فى كل بلاد العالم، عاشوا خلالها تنظيما وتلقوا تدريباً على إدارة أمن الملاعب والجماهير؟!
• هل.. تصدقون أن اسم الشركات وطبيعة عملها مرتبطان بأنها شركات أمن للملاعب والجماهير.. هذا هو ما نريد أن نصل إليه إن شاء الله.. ولن نرضى بأقل منه!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة