واصلت كيت ميدلتون، دوقة كامبردج، اليوم، حملتها لمساعدة الأطفال الضعفاء أثناء زيارتها لجمعية خيرية عائلية في جنوب لندن، ووصلت كيت، التى تقوم بمشاركتها الثالثة فى غضون هذا الأسبوع، إلى مؤسسة "فاميلى أكشن"، الواقعة بالقرب من منطقة لويشام، والتى توفر مجموعة من الدعم المجتمعى القيّم للأطفال والعائلات الفقيرة فى هذه المنطقة.
واختارت كيت فستانًا أخضر بحزام من الخصر، مصنوع خصيصاً لأجلها من ماركة Beulah الفاخرة فى لندن، وبلغت تكلفته 700 دولار أى ما يعال 12.7 ألف جنيه مصرى، وهى ماركة أزياء تديرها السيدة ناتاشا روفوس إيزاك، صديقة العائلة، وتهدف إلى دعم ضحايا الاتجار الجنسى فى الهند.
كيت ميدلتون
وتألقت كيت مع حقيبة جلد باللون الزيتونى مصنوعة من جلد الغزال مع حذاء مماثل فى اللون، وارتدت أقراط من الألماس بقيمة 1800 دولار من الماركة Kiki McDonough، وعلى الرغم من درجات الحرارة الباردة، اختارت الدوقة عدم ارتداء معطف.
كيت، التى تضع رفاهية وصحة الأطفال العقلية فى أولويات أعمالها الملكية، تهدف بزيارة اليوم لإطلاق خط مساعدة جديد يدعى "FamilyLine"، تخليداً للذكرى السنوية الـ150 لتأسيس المؤسسة، والتى تستخدم شبكة من المتطوعين من جميع أنحاء البلاد لتقديم الدعم للآباء ومقدمى الرعاية، من خلال المكالمات الهاتفية والبريد الإلكترونى والرسائل النصية.
كيت ميدلتون
كيت ميدلتون
وتعزز الزيارة أبحاث وأعمال الدوقة مع مجموعة من الباحثين والأكاديميين من مختلف التخصصات، لتحديد ما يمكن عمله فى بريطانيا لإحداث تغيير إيجابى فى حياة الأطفال، من خلال التركيز على اللحظات الأولى للحياة، من مرحلة ما قبل الولادة إلى الطفولة.
وخلال الزيارة، ستلتقى كيت بالعائلات المدعومة من قبل Family Action ، وقضاء الوقت مع بعض الشباب مقدمى الرعاية، والتعرف على المتطوعين الذين يدعمون خدمة FamilyLine الجديدة، وكذلك مشاهدة فيلم حملة 'Family Monsters' الذى تم إنتاجه بمناسبة الذكرى الـ150، وتسلط الحملة الضوء على الوحوش الخفية التى تواجهها العديد من العائلات، مثل الديون والإدمان وقلة الوقت معًا وقضايا العلاقات العامة وقضايا الصحة العقلية.
كيت ميدلتون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة