أفادت مصادر حكومية يمنية، اليوم الأربعاء، بنشوب خلافات بين رئيس الفريق الأممى لمراقبة اتفاق السويد باتريك كاميرت، والمبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث، بعد اعتراض كاميرت على عملية إعادة الانتشار الصورية التى قامت بها ميليشيات الحوثى فى ميناء الحديدة، من خلال سحب عناصرها، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين متخفيين بزى قوات خفر السواحل.
وقالت المصادر، وفقا لما أوردته قناة "العربية الحدث"، أن "كاميرت رفض الأسلوب الذى يتبعه جريفيث مع الحوثيين، حيث يرى أن أسلوب الصرامة هو الأنسب".
وأضافت أن "الحوثيين بعد أن رفضوا حضور اجتماعات اللجنة المشتركة التى عقدت فى مناطق سيطرة الشرعية، وعقب إعاقة الحوثيين حضور كاميرت الاجتماع وتأخيره لعدة ساعات، وتعرض موكبه لإطلاق النار بعد خروجه من الاجتماع مع ممثلى الحكومة، اقترح نقل الاجتماعات إلى خارج اليمن لأسباب أمنية".
وأشارت إلى أن تلك العراقيل دفعت كاميرت لتقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإعفائه من مهمته فى اليمن.
من جانبه، رفض المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث الاقتراح بنقل الاجتماعات الخاصة بمدينة الحديدة إلى خارج اليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة