أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بتطليقها خلعا، وادعت خشيتها أن لا تقيم حدود الله، وقدمت مستندات وتقارير طبية وبلاغ بقسم الشرطة يفيد بقيام زوجها بالتعدى عليها بالضرب المبرح وإلحاق إصابة بعينها تسببت فى إصابتها بعاهة مستديمة إثر خلاف نشب بينهما بسبب رغبتها فى شراء فستان لحضور زفاف شقيقها.
وتؤكد الزوجة" أميرة.ط.ع" البالغة من العمر 26 عام وأم لطفلة أنها لم يكن أمامها حل غير اللجوء لمحكمة الأسرة بعد أن تحملت زوجها ومعاقبتها بالضرب برفقة طفلتها الرضيعة ولكنها لم تكن تتصور أن صبرها سيكون نتيجته فقدانها عينها.
وتتابع الزوجة: داوم زوجى على سلب راتبى طوال فترة زواجنا وكان يعنفني إذا أنفقت أى أموال رغم اعتياده تبديد الأموال فى المقامرة مع أصدقائه وخسارته مبالغ مالية كثيرة".
وتضيف: منذ زواجنا وأنا أٌجبر للاستدانة لزوجى بسبب إفلاسه الدائم وإجبارى على العيش فى ضيق الحياة والحرمان لدرجة وصلت لتهديدى بالقتل لرفضى التوسط لشقيقي حتى يشاركه فى فتح محل لبيع إكسسوارات الهواتف.
وتابعت الزوجة:"كان لا يترك لى أى مبالغ كمصروف للمنزل ويدفعنى لتسول احتياجاتنا من أهلى وأهله الذين أصبحوا مع الوقت ينفروا منه ومن تصرفاته التى فاقت الاحتمال ، رغم تقاضيه أرباح كثيرة من عمله ولكنه تسبب فى ضياعها بسبب المراهنات والمقامرة دون حساب والنتيجة تكون خسارة كبيرة وديون ".
وأشارت الزوجة:" انتهت حياتى معه بعد أن أنهى مستقبلى وتهور وضيع عيني بعد تعديه علي بواسطة مفك أثناء إصابته بثورة غضب لطلبى شراء بعض اللوازم لتقع الكارثة وينهال علي بالضرب"..وتابعت :تقدمت بلاغ بقسم الشرطة ورفض تدخلات أهله ورفضهم تطليقى وأقمت دعوى خلع "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة