وزير خارجية الأردن: حل الصراع الفلسطينى على أساس الدولتين السبيل للسلام

الخميس، 24 يناير 2019 11:17 م
وزير خارجية الأردن: حل الصراع الفلسطينى على أساس الدولتين السبيل للسلام وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى إن الإرهاب خطر جماعى يتطلب التعامل معه نهجا شموليا يبنى على الانتصارات العسكرية التى حققت ضده عبر تكثيف التعاون لإنهاء خطره الأمنى وإنهاء الأزمات الإقليمية وظروف القهر والحرمان والجهل التى يتسلل عبرها.
وأكد الوزير الأردنى، خلال مشاركته فى الجلسة الحوارية التى عقدت اليوم خلال فعاليات اليوم الثانى لمنتدى دافوس الاقتصادى العالمى بعنوان "المشهد الأمنى فى الشرق الأوسط"، أن حل الصراع الفلسطينى على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذى سيحقق السلام الشامل فى المنطقة.
وقال الصفدى، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، إن الإجراءات الأحادية الإسرائيلية تقوض فرص تحقيق هذا الحل وأن غياب آفاقه تعمق مشاعر اليأس. 
وحذر من أن قتل الأمل سيضعف الطرح المعتدل وسيقوى قوى التطرّف ، وقال إنه لا بديل لحل الدولتين ، مشددا على ضرورة تفعيل الدور العربى فى الجهود الهادفة للتوصل الى حل سياسى للأزمة السورية.
وأضاف أن الأزمة السورية سببت خرابا ودمارا وقتلا يجب أن يتوقف عبر حل سياسى يقبله السوريون وفق القرار 2254 ، ويحفظ وحدة سوريا ويحقق المصالحة الوطنية ويبنى ظروف عودة اللاجئين. 
وشدد الصفدى ، خلال الجلسة التى شارك فيها أيضا وزير الخارجية العراقى محمد الحكيم ، على ضرورة انتهاج مقاربات واقعية إزاء الأزمة ، وأضاف " لا يمكن الاستمرار بالتمسك بمواقف أثبتت عدم نجاعتها ، يجب أن يكون الهدف هو إنقاذ سوريا وخلق أفق سياسي".
وأكد على ضرورة تثبيت الاستقرار في سوريا لأن العوز والحرمان يوجدان ظروف اليأس التي يستغلها الإرهاب ، ولفت إلى أن تداعيات الأزمة السورية تؤثر على الدول العربية أكثر من غيرها ما يستوجب دورا عربيا أكبر ، مشيرا إلى أن الأردن ، الذي يشترك بحدود مع سوريا يبلغ طولها 378 كيلومترا ويستضيف 1.3 مليون شقيق سوري، ما وضع ضغوطا اقتصاديا كبيرة عليه.
وأوضح أن التقديرات تشير الى أن وجود أعداد من الإرهابيين الأجانب في سوريا هو خطر يهدد الجميع ، وأن عقد اللجنة الدستورية خطوة مهمة باتجاه الحل ، وأضاف أن تثبيت الاستقرار ضرورة وحق للمواطنين الأبرياء ، محذرا من أن عدم توفير مدارس للأطفال السوريين وعدم توفير العيش الكريم لهم سيؤدي إلى نشوء جيل ضائع غارق في الجهل والغضب، وسيكون مثل هذا الجيل هدفاً سائغاً للمتطرفين والإرهابيين ، وأكد أن تثبيت الاستقرار يحصن المجتمعات ضد الإرهاب. 
وأكد الصفدي أهمية النصر الذي حققه العراق الشقيق ضد الإرهاب وضرورة الوقوف إلى جانب العراق في جهود تثبيت الاستقرار وإعادة البناء لتجذير النصر على الفكر الإرهابي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة