أصيب 13 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل ومسعف ومصور صحفي، بالرصاص الحي وآخرون بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جموع المواطنين المشاركين في مسيرات سلمية على مقربة من الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان اليوم الجمعة - أن مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال في منطقة "ملكة" شرق مدينة غزة، وشرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وشرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى إصابة آخرين بالاختناق، حيث نقل المصاب إلى المستشفى.
واندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب القطاع وشرق مخيم البريج بوسط القطاع، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع إصابات بالاختناق في صفوف المواطنين نتيجة استنشاقهم الغاز.
وتوافد آلاف المواطنين منذ ساعات ما بعد ظهر الجمعة، إلى المناطق الحدودية شرق القطاع للمشاركة في المسيرات الشعبية السلمية المتواصلة للأسبوع الرابع والأربعين.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الحدود الشرقية لغزة، تضمنت نشر جنود قناصة خلف التلال الرملية، إضافة إلى ناقلات جند وعربات عسكرية مصفحة وعربات عسكرية خاصة بإطلاق قنابل الغاز، ودبابات، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في مختلف أجواء القطاع عامة والشرقية خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة