تستهدف الحكومة المصرية زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة فى توليد الطاقة بمصر، وذلك ضمن رؤية مصر 2030، حيث تستهدف الحكومة زيادة مساهمة الطاقة الشمسية من 8% إلى 16%، وطاقة الرياح من 1% حاليًا إلى 14%.
وتستهدف الحكومة خلال السنوات الأربع المقبلة من خلال برنامج عمل الحكومة 2018-2022 استخدام مزيج أمثل لتوليد الطاقة الكهربائية من المصادر التقليدية، بالإضافة إلى تعظيم دور الطاقة المتجددة، واستخدام تكنولوجية حديثة لإنتاج الكهرباء من المصادر النووية ومن الفحم، وكذلك تكنولوجيا الضخ والتخزين، وتعديل النظام الأساسى لهيئة تنمية واستخدام الطاقة المتجددة، بما يسمح بمشاركة القطاع الخاص فى الإنتاج والتشغيل، كما تستهدف الحكومة كذلك إقامة مشروعات عديدة من أبرزها مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات.
وبحسب تصريحات سابقة للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، فإنه فى إطار الأهمية المتزايدة للطاقة المتجددة ووضع إستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، تستهدف الحكومة تحقيق الاستفادة القصوى من قطاع الطاقة المتجددة عن طريق تطوير إستراتيجية متكاملة متوسطة وبعيدة المدى لقطاع الطاقة.
وأوضحت السعيد أنه هذه الإستراتجية تأتى من أجل تحقيق أمن الطاقة، وتعظيم مشاركة القطاع الخاص، من خلال تطوير البنية الأساسية لتصدير الطاقة خاصة الطاقة الكهربائية لاستيعاب متطلبات الطاقة المتجددة، والتركيز على طرق وأساليب تطويرها ورفع كفاءتها الإنتاجية، مشيرة إلى أن الرؤية تستهدف خفض المخلفات والملوثات الناتجة عن قطاع الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة من خلال زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية، من خلال زيادة مساهمة الطاقة الشمسية من 8% حاليًا إلى 16%، وطاقة الرياح من 1% حاليًا إلى 14%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة