استبعد وزير الخارجية الفنزويلى خورخى ارياسا فرضية حدوث سيناريو عسكرى فى أمريكا اللاتينية.
وقال ارياسا ، فى مقابلة مع وكالة أنباء سبوتنيك الروسية ، "بغض النظر عن مدى رغبة بعض الحكومات فى قيادتنا للصراع والحرب ، فإن هذا لن يحدث، كونه فى أمريكا اللاتينية يوجد لدينا قبل كل شيء روح سلام عميق بين الدول".
ولم يستبعد الوزير وقوع مصادمات ، ومحاولة اجتذاب مرتزقة ، وقوات شبه عسكرية ، غير أنه قال أن وقوع صدامات بين الشعوب هو أمر مستحيل.
وأكد أن الاعتراف بالرئيس الجديد للبرلمان الفنزويلى المعارض خوان جوايدو بصفته رئيسا مؤقتا يمكن أن يكون سببا قانونيا لتسليم المعارضة الأصول الفنزويلية المجمدة فى الولايات المتحدة.
وقال ارياس " الخطة .. كما تعلمون أن كلا من المعارضة السياسية فى فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية لديها مصالح مالية فى نهاية المطاف ، إنهم يريدون إطلاق يدهم على الثروة الفنزويلية ، فضلا عن الأصول فى الخارج ، أولاً وقبل كل شيء الذى يتعلق بالنفط الفنزويلى ، أكبر احتياط فى العالم".
وأضاف " على أى أساس قانونى سيتم القيام بذلك ، بطبيعة الحال ، سيحاولون ، ولكن وفقا لأى قوانين؟ ، لقد اعتادت حكومة الولايات المتحدة على عدم احترام القوانين والأنظمة فى العالم ، بالطبع، سيحاولون القيام بطريقة غير قانونية".
وفى سياق متصل ، قال وزير الخارجية الفنزويلى إن الدول التى سارعت بالاعتراف بالرئيس الجديد للبرلمان الفنزويلى المعارض خوان جوايدو، بصفته رئيسا مؤقتا، تتبع تعليمات الولايات المتحدة.
وأعلن أرياسا أن موسكو تدعم كراكاس وفقا للقانون الدولى ، مشيرا إلى أن الجهود الدبلوماسية لروسيا أدانت على مدار عدة أسابيع تصرفات الولايات المتحدة فى فنزويلا ، وقال " أعربوا عن وجهت نظرهم (أى روسيا) وفقا احترامهم للقانون الدولى واحترامهم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئه الأساسية".
وأضاف أن بلاده مهتمة بتطوير المشاريع المشتركة مع روسيا ، وتابع " لدينا رغبة دائمة فى تعزيز المشاريع الجديدة مع روسيا ، ونعتقد أن هذا يجب أن يستمر ، وإن فنزويلا مهتمة بمواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا ، وعلاقات التعاون بين روسيا وفنزويلا عميقة ومخلصة ، ولذلك هناك رغبة دائمة بمنحها المرونة لتعزيز مشاريعنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة