افتتاح المؤتمر الثانى عشر لعلوم الإسكندرية بعنوان "البترول وآفاق التنمية"

السبت، 26 يناير 2019 05:19 م
افتتاح المؤتمر الثانى عشر لعلوم الإسكندرية بعنوان  "البترول وآفاق التنمية" جانب من المؤتمر
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور علاء رمضان نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم السبت، المؤتمر الثانى عشر الذى تنظمه كلية العلوم، تحت عنوان"البترول وآفاق التنمية" وتستمر أعماله حتى الاثنين 28/1/2019 .

جاءت الفعالية بمشاركة العديد من الباحثين ورؤساء مجالس إدارات شركات البترول ونقابة العلميين وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية وممثلين من محافظة الإسكندرية ووزارة التربية والتعليم فضلا عن رؤساء مجالس الأقسام بكلية العلوم وأعضاء هيئة التدريس، بهدف الوصول إلى توصيات جادة فى مجال البترول والطاقة والحفاظ على البيئة لاسيما مع التطور السريع فى مجال البحث والتنقيب عن البترول وزيادة الانتاج سواء من البترول والتكرير والغاز والصناعات القائمة عليهم .

وفى كلمته خلال المؤتمر أكد الدكتور علاء رمضان، أن البترول له علاقة كبيرة بالتنمية وله تأثير كبير ومهم على الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية، مشيرا إلى أن البترول أهم مصادر الطاقة لذا فإنه من الضرورى مواصلة الاستمرار فى اكتشاف أبار جديدة تساعد على الازدهار والتنمية،مثل حقل ظهر والذى ساهم بشكل كبير فى إحداث طفرة كبيرة فى إنتاج الثروة البترولية فى مصر، لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك لتحقيق الاكتفاء الذاتى لتأمين احتياجات مصر من البترول لمسايرة خطط الدولة التنموية .

فيما أكدت الدكتورة أمانى عبد الحميد، القائم بأعمال عميد كلية العلوم، أن البترول والتنمية وجهان لعملة واحدة، مؤكدة أن البترول والغاز من أهم مصادر الطاقة، ومن هذا المنطلق قدمت الكلية برنامجين خاصين بالبترول وهما قسم جيولوجيا البترول ، ودبلوم الغاز الطبيعى وذلك بهدف إعداد خريج على أعلى مستوى لسوق العمل.

من جانبه، أكد الدكتور خليل إسحاق رئيس اللجنة العلمية  التنظمية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مصر من أوائل دول العالم التى دخلت فى محال الصناعات البترولية حيث بدأ فى عام 1886 حفر أول بئر فى منطقة جمسة على الساحل الغربى للبحر الأحمر، وفى عام 1961 تم اكتشاف أول حقل بترول بحرى فى مصر والشرق الأوسط "بلاعيم بحري" وفى عام 1965 تم اكتشاف أقدم حقل بترول "مرجان" الذى بدأ الإنتاج فى عام 1967 ،وفى مارس 1973 تم إنشاء أول وزارة للبترول فى مصر لتتولى المسئولية الكاملة لهذه الصناعات الحيوية، ومن وقتها أصبحت الثروات البترولية مصدرا أسياسيا للطاقة الأولية.

فيما أكد اللواء الدكتور أحمد فهمى، رئيس المؤتمر، أن مصر تعيش فى الكثير من التحديات التى تواجه البحث العلمى والتقدم التكنولوجى، كما يوجد هناك الكثير من الفرص والبدائل لمصادر البترول، وأكد فهمى أن هذا المؤتمر سيخرج بالعديد من التوصيات الهامة فى مجال البترول والطاقة والحفاظ على البيئة لكى تكون نظيفة خاصة مع هذا التطور فى مجال البحث و التنقيب وزيادة الانتاج سواء من البترول والتكرير والغاز أو الصناعات القائمة عليهم وسيكون لها فائدة كبيرة لخريجى كلية العلوم فى مجال البترول، وأكد أن المؤتمر تم الإعداد له منذ ثلاثة شهور وذلك لأهمية البترول والطاقة المتجددة خاصة فى مدينة الإسكندرية التى تتميز بوجود 40% من صناعات البترول فى مصر، علاوة على وجود قسم جيولوجيا البترول بكلية العلوم جامعة الإسكندرية الذى تخرج منه خمس دفعات حتى الأن ويعملون فرى الشركات العالمية والمصرية خاصة فى حفر أبار البترول فى حوض البحر المتوسط .

وقال الكيميائى الدكتور مهاب حسن، مقرر المؤتمر، إن هذا المؤتمر هو الثانى والعشرين الذى تشارك فيه الجمعية للمرة الثالثة على التوالى، مضيفا أن مشاركة شركات البترول والعاملين به يسهم فى إثراء المؤتمر وتوصياته، كما تسهم المحاضرات التى تلقى فى المؤتمر على تطوير العمل بشركات البترول حيث يلقيها أساتذة متخصصين فى المجال العلمى والعملى ، واضاف أن هناك سبعة رعاة للمؤتمر منهم راعى رئيسى وهو الكيميائى عبد المجيد حجازى، رئيس مجلس إدارة شركة إيثيدكو، وأكد أن اليوم الأخير فى المؤتمر، الإثنين 28/1/2019 سيشهد جولة بالشركة للتعرف على أحدث نظم السلامة والصحة المهنية بالشركة.

واحتوى المؤتمر على عدة جلسات علمية حيث تم مناقشة الأمن الصناعى والصحة المهنية فى مجال البترول، والتكنولوجيا النظيفة فى الأنشطة البترولية والاستكشافات الغازية الحديثة ودورها فى التنمية وتأثير البترول على البيئة والسياحة وتدوير المخلفات وإعادة تدويرها فضلا عن دور البحث العلمى فى تطوير تكنولوجيا البترول والبيئة.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة