"نشر الفوضى وعرقلة الاستقرار" هى السياسة التى يتبعها تنظيم الحمدين داخل المنطقة العربية، فى ظل أنها أداة يستخدمها القوى المعادية للمنطقة وعلى رأسها إيران، لتنفيذ مخطط طهران التوسعى، وهذا يتزامن مع حجم التطبيع القائم بين النظام القطرى والإيرانى.
فى هذا السياق حذر تقرير بثته قناة "مباشر قطر"،من جرائم تنظيم الحمدين الذى يحاول تخريب المنطقة العربية من خلال قيادات الإرهاب التى تعمل لصالحه وكان آخر هذه العمليات ارسال شحنة أسلحة إلى مناطق النزاع باليمن من أجل زيادة رقعة الخراب بالمنطقة العربية، وذلك لخدمة أجندة إيران فى اليمن.
وأكد التقرير، على أن جرائم النظام القطرى تنكشف يومًا بعد يوم، سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى، فجرائم تنظيم الحمدين فى اليمن خير شاهدًا على أنه انسلخ من عروبته تمامًا وبات مطية للسلطان العثمانى الجديد رجب طيب أردوغان ونظام الملالى فى إيران.
وتابع التقرير: "قوات الأمن بمحافظة المهرة ألقت القبض على عدد 3 مركبات من نوع بيك أب تابعة لأشخاص من أبناء المحافظة محملة بأسلحة بنادق كلاشن كوف، أر بى جى لتسليمها إلى على الحريزى الوكيل السابق لمحافظة المهرة".
وبحسب التقرير فإن التحقيقات أثبتت أن هذه الأسلحة قادمة من قطر ويتم تجميعها فى مدينة صلالة بسلطنة عمان وينسق "الحريزى" مع شخص قطرى من أصل يمنى، محذرًا من استغلال أراضى سلطنة عمان فى الأعمال الإرهابية وعبث ايادى الإرهاب القطرية.
وشدد التقرير، على أن هذه الجريمة تعد دليل مادى دامغ وخطير على استمرار النظام القطرى فى دعم وتمويل الجماعات الإرهابية فى المنطقة العربية بهدف إشعال نار الحرب والفتنة وتمزيق وحدة الدول العربية.
وفى إطار متصل، قال خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، إن لنظام فى قطر أصبحت موظفا لدى الإيرانيين، اقتصاديا سعى لتسخير ثروات الشعب القطرى لمعالجة أزمات ايران الاقتصادية، وسياسيا يسعى للتسويق لإيران ومحاولة تلميع صورتها والحث على التعامل معها بينما يتجه العالم إلى عزل إيران سياسيا.
وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن وزير الخارجية القطرى يتفاخر بعلاقات قطر مع #إيران، بل ويدعو مجلس التعاون الخليجى للتعامل معها، موضحًا أن إيران جزء من جغرافيتنا ويجب التعامل معها.
وفى السياق ذاته، أكد فهد ديباجى، المحلل السعودى، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، على أن قطر وحكامها تعتمد على الرشاوى لتمرير الصفقات المشبوهة، وتعتبر الرشاوى لنظام الحمدين ركن أساسى للسير قدما فى تحقيق أهدافهم وأجنداتهم.
ولفت المحلل السعودى، إلى أن قطر استخدمت الرشاوى للحصول على تنظيم كاس العالم 2022، إلى جانب أن قطر استخدمت الرشاوى للتملص من تهمة الإرهاب والجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة