كشف بحث جديد أن خوارزميات التعرف على الوجه التابعة لشركة أمازون قد عانت من التمييز بين الجنسين والتمييز العنصرى، حيث كشف باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة تورونتو الكندية أن تكنولوجيا "التعرف على الأوجه"، التى تسوقها شركة أمازون لمؤسسات تنفيذ القانون، تضل تمييز أوجه النساء، خاصة من يمتلك منهن بشرة داكنة.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى فقد كشف البحث أن التقنية لم تجد مشكلة على الإطلاق فى تحديد جنس الرجال ذوى البشرة الفاتحة بشكل صحيح، ولكنها صنفت النساء كرجال حوالى خمس مرات والنساء ذوات البشرة الداكنة كرجال فى واحدة من كل ثلاث مرات، وأشار الباحثون إلى أن أداء تقنية IBM و مايكروسوفت أفضل من أداء برنامج أمازون.
فيما حذر الباحثون من احتمال حدوث تحيز ضد فئة معينة، وتهديد الخصوصية والحريات المدنية، عن تطبيق تكنولوجيا تمييز الأوجه الجديدة، ومن جانبهم دعا بعض المدافعين عن الخصوصية شركة أمازون للتوقف عن تسويق خدمتها Rekognition، وذلك بسبب مخاوف من التمييز ضد الأقليات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة