علّق الإعلامى عمرو أديب، على واقعة "طفل البلكونة" قائلا: "هل صح إننا لا نعاقب الأم؟، مشيراً إلى أنه تم إجراء استطلاع رأى، وخلال ساعة كانت النتيجة 68% مع عقاب الأم و32% ضد المعاقبة.
وأضاف أديب، خلال برنامجه، أن القانون ينص على عقاب السيدة من 6 أشهر إلى عام، مردفا: "لو كان الواد وقع ومات، كان إيه الوضع؟، مشيراً إلى أن المجتمع هو الأم فى هذه الواقعة، بالقانون والحق والدين وكل شىء، وما حدث لا يرضى ربنا.
وناشد عمرو أديب وزارة التضامن الاجتماعى بالتصرف فى الواقعة، وطالب جمعيات المرأة والأم والطفل أن تتصرف وتتخذ موقفا، موضحاً أنه لا يريد أن يتم سجن الأم ولكن يجب أن يتم اتخاذ إجراء ويكون عبرة لمن لا يعتبر، فالطفل يحميه المجتمع، وتحميه الدولة.
وتابع أديب: "دى اللى اتصورت، ولكن هناك قصص أخرى، من مميزات المجتمع المحترم رعاية الطفل ورحمته وإرشاد الأبوين، الكثير من عائلاتنا كان بها أمهات وآباء غير متعلمين، ولكن كانوا الأفضل، من حيث الغريزة، كل منا لديه حكاية أمهات ضحت من أجل أبنائها.. وسعيد بتحرك شرطة نجدة الأطفال، ويجب أن يكون هناك حل وما حدث أمس واليوم يقول إن المجتمع يهتم".
وفى نفس السياق، ذكر عبد الرازق أبو زيد، والد طفل البلكونة، أنه لم يكن موجوداً وقت الواقعة، وعاد ليعرف أنه تم التحقيق مع والدة الطفل، مردفا: "أنا شايف اللى هى عملته غلط ولا بد من العقاب بس أنا اللى أعاقبها، دى أم لأربع أولاد، دى فكرة الولد ومش مجبور، وهى بتحبهم أكتر منى، ولولا وقفتها معايا مكنتش قدرت أصمد". وأردف: "بقالنا 13 سنة ومافيش خلافات بينا وهى بكامل قواها العقلية، وعمرها ما ضربت عيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة