وعد أمريكى يحسم "ساعة الصفر" لتحرك المعارضة فى فنزويلا.. تقارير: رئيس البرلمان تلقى مكالمة من "بنس" قبل تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا.. نائب ترامب تعهد بـ"دعم مفتوح" .. وتحرك واشنطن للإطاحة بـ"مادورو" ليس وليد اللحظة

السبت، 26 يناير 2019 12:30 م
وعد أمريكى يحسم "ساعة الصفر" لتحرك المعارضة فى فنزويلا.. تقارير: رئيس البرلمان تلقى مكالمة من "بنس" قبل تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا.. نائب ترامب تعهد بـ"دعم مفتوح" .. وتحرك واشنطن للإطاحة بـ"مادورو" ليس وليد اللحظة وعد أمريكى يحسم "ساعة الصفر" لتحرك المعارضة فى فنزويلا
كتبت : إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعم مفتوح ، ومؤازرة فى السر والعلن قدمتها واشنطن لزعيم المعارضة فى فنزويلا، رئيس البرلمان خوان جوايدو الذى نصب نفسه قبل أيام رئيساً مؤقتاً للبلاد معلنا عدم الاعتراف بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو بعد أيام من أداء الأخير القسم رئيساً لولاية جديدة فى بلد يعانى أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة بخلاف الأزمات السياسية التى حولت البلاد فى حالة أقرب ما تكون إلى الحرب الأهلية.

الدعم الأمريكى الواضح ، والذى ظهر فى اعتراف الرئيس دونالد ترامب بشرعية الوافد الجديد فى كاراكاس، ودعوة الدول الغربية إلى أن تحذو حذو البيت الأبيض، كشفت تفاصيله وكواليسة صحيفة وول ستريت جورنال فى تقرير لها السبت، مشيرة إلى أن  رئيس البرلمان الفنزويلى وزعيم المعارضة، خوان جوايدو، تلقى مكالمة هاتفية من مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى قبيل إعلان نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا مطيحا بالرئيس نيكولاس مادورو.

 

وأوضحت الصحيفة، فى تقريرها نقلا عن مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، أن بنس تعهد فى محادثته مع جوايدو أن الولايات المتحدة ستدعمه إذا ما استولى على مقاليد الحكم من مادورو من خلال الاستعانة ببند فى دستور البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية.

  

وتقول الصحيفة، إنه على ما يبدو فإن الخطة السرية لإدارة ترامب لتقديم الدعم لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، كانت مسبقة ومحكمة التنسيق.

وأدى رئيس البرلمان فى فنزويلا، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد أن اعتبرت المعارضة أن حكم مادورو غير شرعى، فيما سارعت واشنطن إلى الاعتراف بجوايدو. وأدى جوايدو اليمين أمام حشد كبير، فيما نزل مئات الآلاف من مؤيديه، ومناصرى مادورو إلى شوارع العاصمة كراكاس، وسط دعوات للجيش وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية المدنيين.

 

وبمجرد إعلان جوايدو، اعترف الرئيس الأمريكى  به رئيساً لفنزويلا، ودعا فى تغريدة عبر حسابه الشخصى فى تويتر، الدول الغربية إلى الاعتراف به كذلك وهو ما حدث بالفعل، حيث أقرت دول الاتحاد الاوروبى وكندا وكذلك الارجنتين والبرازيل الاعتراف بجوايدو رئيسا بعد إعلانهم عدم شرعية الانتخابات التى فاز فيها مادورو مؤخرا. فيما تقف روسيا والصين فى صف مادورو، ومعهم عدد من الدول والكيانات مثل تركيا وكوبا وحزب الله.

 

وعلى النقيض من الموقف الروسي ، واصلت الإدارة الأمريكية دعمها لسيناريو الإطاحة بنظام مادورو فى فنزويلا، حيث دعت مجلس الأمن الدولى قبل اجتماع مرتقب مساء السبت إلى إصدار بيان يؤيد الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، باعتبارها "المؤسسة الوحيدة المنتخبة بشكل ديموقراطي" .

وسيلتقي المجلس مساء السبت، بناء على طلب الولايات المتحدة بعد أن اعترفت واشنطن ومجموعة من الدول في المنطقة بزعيم المعارضة الفنزويلى خوان جوايدو رئيسا لفنزويلا وحثها الرئيس نيكولاس مادورو على التنحي.

 

وفى موسكو ، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تعيين دبلوماسي أمريكي سابق مسئولاً عن استعادة الديمقراطية في فنزويلا، محاولة للسيطرة المباشرة على الوضع السياسي في هذا البلد.

وقالت زاخاروفا ـ على حسابها على موقع التواصل (فيسبوك) حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم السبت ـ "هذه محاولة من واشنطن لفرض سيطرة مباشرة على الوضع السياسي في فنزويلا، ففي العراق عَمِلوا على استعادة الديمقراطية، وفي ليبيا أيضاً، لكن في سوريا لم يتمكنوا، أو بالأحرى لم يُسمَح لهم بذلك، والآن فنزويلا".

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أعلن أمس الجمعة، تعيين الدبلوماسي السابق اليميني إليوت أبرامز، مسئولاً في وزارة الخارجية عن الجهود الأمريكية "لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة