تحولت قرية العراقى بمركز أبو حماد بالشرقية إلى خيمة حزن كبيرة وساحة عزاء واسعة، اتشحت معه شوارعها بالسواد، بعد وفاة 3 عاملات وإصابة عدد من العمال فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل تقلهم.
ومن جانبه قال حسن عبدالحميد عم أحد المتوفيات، عقب صلاة الفجر يخرج الأهالى باختلاف أعمارهم إلى الطريق الرئيسى للركوب سيارات نصف نقل المتعهد مع مقاولين الأنفار، حيث يوجد أكثر من 15 مقاول أنفار بالقرية لنقلهم للعمل بالحقول " بالأملاك، أبو سلطان، العاشر، الصالحية " بمقابل زهيد لا يتعدى 30 جينة يومية، لافتا انه يجبر العمال على الركوب بأعداد مضعفة فى السيارة تصل 40 فردا فى سيارة لا يتحمل 20 فرد، حتى يستطع أن يعود أخر بقوت اليوم للأولادة.
عن تفاصيل الحادث، فتجمع الضحايا كعادة كل يوم، مهرولين للعمل واستلام " الأسبوعية " أجرة العمل طول أسبوع، حيث توجهوا للعمل بأحدى مزارع الطماطم فى وادى الملاك، وقبل الظهر أثناء عودتهم ناحية كوبرى الشباب، انفجر إطار السيارة الربع التى كانت تقلهم.
وبدوره قال صلاح عبدالحميد والد الضحية أسماء والتى تبلغ من العمر 14 عاما: "هى أصغر أولادى والقريبة إلى قلبى، فقد انتهت من الامتحانات نصف العام فهى طالبة بالصف الثانى الإعدادى وطلبتى من الذهاب مع بنات القرية للعمل فى الإجازة، لم أدر أنها ذهبت لقضاها، فقد صلت الفجر وهرولت مع الفتيات زميلاتها للعمل وعادت بالكفن".
والتقط منه "عم محمد" من عائلة أحد المصابين: "أولادنا يتم حشرهم زى السردين فى العربية النصف نقل ويضطروا للقبول عشان لقمة العيش، فلو رفض فى غيره يركب هو مش هيلاقى شغل، موضح انه من كثرة التكدس يضطر العامل يقف على أصبع قدميه مسافة الطريق التى تستغرق للأكثر من ساعة، وآخرين يتشعبط على الكبوت"، لافتا أن يوميا تحدث حوادث فردية بسبب عمليات النقل غير آدمية.
من جانبه قال محمد أبو ساطى عمدة القرية، إن الحادث مفجع وأصبح متكررا بسبب الإهمال، لذلك قرر البدء بعمل مبادرة بجمع مقاولى الأنفار، ومسئولين بالقرية لبحث توفير سبل الحماية لعمال اليومية من القرية، وإلزام مقاولين الأنفار بهذه الشروط حفاظا على حياة الأهالى.
يذكر أن الحادث أسفر عن وفاة 3 أشخاص وهم ياسمين السيد هاشم 26 عام وابنة عمها أسماء هاشم 22 سنة - أسماء صلاح محمد عبد الحميد 14 سنة وإصابة 17 آخرين وهم "محاسن محمد إسماعيل – أحمد جمعه محمد شحاتة – علاء السيد إبراهيم – إسماعيل محمود زكى – محمد شحتة محمد عبد ربه – أسراء السيد على – نورا محمود زكى – أمينة محمد سعد – سماح محمد سليمان – أسراء راشد محمد – رضا محمد إسماعيل – محمود خالد صقر – علوى إبراهيم السيد – نورا حسين ماهر – إيمان إسماعيل عبد الحكيم – ياسمين إبراهيم عبد الحكيم - أسماء عبد الباسط السيد".
7(1)
7
8
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmad
أتمنى قبل ان اموت ان ارى الناس تحاسب على التقصير فى أعمالهم
وكل ملا يوءدى واجبه يعاقب، بالتأكيد هذه السيارات تمر على نقاط مرور ولا من شاف ولا من درى، ولما يتم توقيع مخالفة فإنها مخالفة مرور ولا يصيب المقاول او الساءق اى عقاب شخصى لانه يعرض حياة الناس للخطر. لو واعوذ بالله لو، كاانت نقطة المرور أوقفت السارة وألزمت الساءق بالعدد المسموح ول ايضا كان الساءق موءهل لحمل الأفراد ولكن انا لله وانا اليه راجعون. هل يعرف الناس ان حمل البهائم لا يتم الا بواسطة ساءق محترف وبعدد محدد، ليس حرصا الا على البهائم حتى تصل سليمة ولا حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مع خالص العزاء
اللهم ارحمهم وتقبلهم قبول حسن. الكلام الخاص بأهل الضحايا كلة كذب في كذب. انا من قرية من قرب المنوفية. وما يحدث في الشرقية يحدث في كل مكان. طمع الأهالي هو اللي بيخليهم يطلعوا ولادهم مع عمال التراحيل.ودة عشان اليومية اللي بتوصل ل 75 و 100 جنية لحد صلاة الظهر.مع العلم ان الأهالي بتشوف العربية وهيا محملة باربعين وخمسين طفل وشاب .شابة.