كشف بحث جديد إلى أن النشاط البشرى فى منطقة لوس أنجلوس تسبب فى زيادة الزلازل، وجعل الأمور أكثر سوءًا.
ويشير تحقيق جديد فى تاريخ ضخ النفط فى لوس أنجلوس إلى أن نشاط التنقيب عن النفط ربما كان مسئولاً عن نصف الزلازل متوسطة الحجم التى ضربت المنطقة فى أوائل القرن العشرين، وفقاً لما ذكرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وقالت الكاتبة الجيولوجية سوزان هوج، وهى متخصصة فى الجيوفيزياء فى هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية فى باسادينا، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "يمكن أن يكون حوض لوس أنجلوس مكاناً أكثر أماناً للزلازل الطبيعية مما كنا نعتقد، ففى حين ارتفع نشاط الزلازل للهزات المعتدلة بين عامى 1935 و1944، مع زلزال واحد بقوة 4.4 إلى 5.1 مرة كل سنتين، انخفض هذا المعدل بشكل كبير بعد عام 1945".
وفى تقرير نشر فى مجلة الاتحاد الجيوفيزيائى للبحوث الجيوفيزيائية، قام الباحثون بإعادة فحص البيانات التاريخية حول الأضرار الناجمة عن الزلزال فى حوض لوس أنجلوس.
وبناء على هذه المعلومات تمكنوا من تحسين مواقع الزلازل التى حددتها أجهزة الاستشعار المبكرة التى بدأت مراقبة المنطقة فى عام 1932. ووفقا للباحثين فوقعت العديد من الزلازل فى ذلك الوقت بالقرب من حقول النفط النشطة.
وقال روجر بيلهام، وهو عالم جيولوجى فى جامعة كولورادو بولدر ومؤلف الدراسة: "كل هذه الزلازل الصغيرة حدثت فى ثلاثينيات القرن العشرين، ويبدو أن منطقة لوس أنجلوس كانت نشطة للغاية للزلازال، ولكن إذا قمت بتجاهل تلك الزلازل الناجمة عن النفط فستحصل على معدل منخفض من النشاط الزلزالى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة