أكد نواب البرلمان، أهمية الزيارة التى يجريها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر، مشيرين إلى أن هذه الزيارة ستساهم فى وضع روشته لعلاج أزمات كثيرة وترفع معدلات الاستثمار بين البلدين، وستتطرق إلى الحديث عن مكافحة ظاهرة الإرهاب، واستعراض نجاحات مصر فى هذا المجال.
وفى هذا السياق قال النائب محمدعبد الله، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، إن قمة الزعيمين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون تساهم فى وضع آليات وحلول لعدد كبير من المشكلات والأزمات للأوضاع داخل منطقة الشرق الأوسط خاصة فيما يخص ليبيا وسوريا.
وأوضح عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه من المؤكد الحديث عن مكافحة ظاهرة الإرهاب، واستعراض نجاحات مصر فى هذا المجال، و زيادة فرص الاستثمار والتعاون المشترك بين القاهرة وباريس فى ظل المشروعات القومية التى أنجزتها مصر خاصة المشروع القومى العملاق الخاص بتنمية محور قناة السويس.
وأشار "عبدالله" إلى أن مصر أصبحت قبلة عالمية لضخ الاستثمارات خاصة بعد التيسيرات الكبيرة وغير المسبوقة التى جاءت فى قانون الاستثمار الجديد، متوقعا بدء مرحلة جديدة من التعاون السياسى والاقتصادى بين القاهرة وباريس.
وفى ذات السياق قال النائب محمد على، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إن الزيارة لها عدد من الأوجه الهامة التى تؤكد مدى أهميتها وخصوصا فى المجال التعاون العسكرى والسياسى والاقتصادى فى المرحلة المقبلة، فى ظل التفاهم القوى بين مصر فرنسا فى أغلب القضايا المشتركة.
وأوضح وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن زيارة الرئيس الفرنسى للقاهرة سيتم استغلالها اقتصادية وستساهم فى زيادة حجم الاستثمار الأجنبى المباشر خلال العام المالى الحالى، خاصة المستثمرين الفرنسين.
وعن حقيقة احتمال إسناد إنشاء خطوط المترو الجديدة لشركة فرنسية، أوضح "على" أن احتمالية الشركات الفرنسية، أن يكون لها حظ كبير فى تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع المارة فى منطقة الهرم بالجيزة، خاصة بعد أن رفضت الهيئة القومية للإنفاق عرض تحالف الشركات اليابانية لارتفاع سعره، الأمر الذى يمنح فرصة كبيرة للشركات والمؤسسات الفرنسية للتقدم بعرض جديد والفوز بتنفيذ المشروع، خاصة وأن شركات فرنسا كان لها الدور الأكبر لإنشاء وتشغيل الخط الاول للمترو، أمر لم يسمع عنه إلا من خلال وسائل الإعلام فقط، ومن الوارد أن يتم إسناد الإنشاء لها، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً فى العلاقات لم يسبق لها مثيل منذ ذلك الوقت.
فيما رحبت الدكتورة سولاف درويش، وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مصر والتى تبدأ اليوم، مؤكدة أنها قمة زعماء لبحث سبل التعاون وأهم القضايا بين البلدين.
وأوضحت "درويش" أهمية هذه الزيارة خاصة وأن البلدين تجمعهما علاقات صداقة وثيقة، كما أن هناك علاقات وملفات مشتركة بين القاهرة وباريس أهمها مكافحة الإرهاب والذي تعتبر فيه فرنسا شريك أساسي لمصر في هذه الحرب، في ظل التعاون البناء بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي في العديد من القضايا الدولية التى تمس المنطقة.
وأكدت وكيل لجنة القوي العاملة، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، في ظل التحديات الجسيمة التى تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن العالم أجمع يعلم أهمية و مكانة مصر على المستويين المحلي والإقليمي.
بدورها قالت الدكتورة ماريان عازر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن أن زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر ستعزز التعاون بين مصر و فرنسا والقارة الأفريقية، تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي..
وأضافت الدكتورة ماريان عازر، فى بيان لها، العلاقات المصرية الفرنسية علاقات عميقة، الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسى هامة وسوف تتناول سبل التعاون في المحاور الاقتصادية و الثقافية و التجارية و السياسية .
