أكاديمية الشرطة المصرية صرح علمى أمنى شامخ، حملت على مر التاريخ مشعل العلم فى خدمة الأمن، فهي ملحمة الوطنية ومصنع الرجال، أكاديمية الشرطة المصرية الممتدة فى ثلاثية الزمن الماضى والحاضر والمستقبل لتروى شجرة الأمل والحق والكرامة، وارفة لتظلل الوطن الحبيب مصر الكنانة بالأمن والأمان قرنُ ويزيد من الزمان حَفُل "سجل الخلود " بالآلاف من رجال الشرطة الأبطال حملوا رسالة الأمن بالذمة والصدق.
إن المتتبع لتاريخ أكاديمية الشرطة يكتشف أنها لم تتوقف عن الوفاء برسالتها في إعداد وتأهيل رجال الشرطة المؤهلين على أعلى مستوى تعليمياً وتدريبياً وبحثياً فهي من أقدم أكبر أكاديميات الشرطة فى العالم، وهى الأولى على المستوى الإقليمى صاحبة الريادة والمكانة على كافة المستويات والأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية.
وتسعى العديد من الجامعات وأكاديميات الشرطة في العالم إلى توقيع بروتوكولات تعاون معها ، وتقوم أيضاً بإعداد وتأهيل وتدريب العديد من الكوادر الأمنية ليس فقط على المستوى العربي المستوى الأفريقي والأسيوي والأوروبي، وليس غريباً أنها تعد أول مؤسسة تعليمية في المنطقة تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الشرطة .
وتعد الأكاديمية جامعة عصرية متكاملة تسعى إلى تطبيق أحدث نظم التعليم والتدريب فى العالم لإعداد وتأهيل ضابط الشرطة المحترف والقادر على مواجهة التحديات الأمنية.
تم إنشاء أكاديمية الشرطة عام 1975، وتضم في بنائها التنظيمي إلي جانب رئاستها 5 روافد رئيسية هـي، كلية الشرطة – كلية الدراسات العليا – كلية التدريب والتنمية ، فضلاً عن مركز بحوث الشرطة – الإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة.
وللأكاديمية مجلس علمي أسوة بالجامعات المصرية يعاون رئيسها باتخاذ القرارات العلمية والإدارية وكل ما يتعلق بإدارة شئونها.
ويضم في عضويته كوكبة من قادة العمل الأمنى، ومديرى كيانات الأكاديمية، إضافة إلى عدد من العلماء والخبراء الممثلين عن مجلس الدولة، والمجلس الأعلى للجامعات، وعميد إحدى كليات الحقوق المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة