ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهى حواس" محاضرة عن اكتشافاته الأثرية داخل المركز الثقافى للعاصمة بروكسل، والذى تقام فيه سنويا 14 ألف حدث موسيقى وأوبرالى وثقافى.
وحضر المحاضرة السفير خالد البقلى، سفير مصر فى بلجيكا، واعتذر الملك فليب ملك بلجيكا، كما حضر نحو 500 شخص من المثقفين والإعلاميين والسياسيين.
جاءت المحاضرة بالاتفاق مع وزارة السياحية ومصر للطيران لتشجيع السياحة، وقد اشترك فى تنظيم المحاضرة "عماد فتحى" مدير المكتب السياحى بروما وتتبعه بلجيكا "وريم عرابى" مديرة مصر للطيران ببروكسل.
وقال "حواس" إن زيارة الملك فليب وأسرته لقضاء إجازة خاصة فى مصر هو إعلان كامل على أن مصر آمنة خاصة أن الملك فليب تجول فى شوارع أسوان كما زار المناطق الأثرية فى الأقصر واختتم زيارته بمنطقه الأهرامات.
وشدد "حواس" على ضرورة عودة تمثال الملكة نفرتيتى إلى مصر خاصة أن دولا أفريقيا الآن تطالب بعوده آثارها التى سرقت خلال الاستعمار، كما أن لرئيس الفرنسى ماكرون وافق على طلب بعض الدول الأفريقية إضافة إلى أن الصين تطالب رسميا بعودة آثارها من اليابان والدول الأخرى وكذلك اليونان تطلب عودة أعمدة "البارثينون".
وقدم "حواس" الأدلة التى تثبت خروج تمثال نفرتيتى بطريقة غير قانونية وأضاف أن "متحف برلين" لا يملك أى دليل للاحتفاظ بالتمثال، وأن هناك حملة من بعض المثقفين المصريين يطالبون بعوده هذا التمثال للعرض خلال افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وتحدث "حواس" عن الاكتشافات الأثرية وعن المشروع اليابانى الفرنسى لدراسة هرم خوفو وعن الحفائر التى تقام حاليا بوادى القرود.
وقد سجل "حواس" حديثا كاملا للقناة الأولى البلجيكية أذيع قبل المحاضرة وأكد فيه حواس أن مصر تشعر الآن بأمان كامل خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يقوم بإصلاحات جذرية لإنقاذ الاقتصاد المصرى وأنه يدعو كل الشعب البلجيكى لزيارة مصر.
وأشار حواس إلى أهميه استعمال العلم والأجهزة الحديثة فى الآثار خاصة جهاز "الأشعة المقطعية" و"الحامض النووي" وأجهزة "الليزر" و"الطيران فوق المواقع الأثرية".