قال سامح عيد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، وزوج عزة عفيفى، القيادية المنشقة عن الجماعة، إن الإخوان يعتبرون أنفسهم أنهم الجماعة الوحيدة التى تعبر عن الإسلام، ومن ينفصل عنها يعتبرونه كافرا، ويمارسون مضايقات على أهله خاصة إذا كان خروجه ليس خروجا ناعما.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التنظيم مارس مضايقات على زوجته بعد أن انفصل هو عن الجماعة، واعتبروها جاسوسة لصالحه، كما مارسوا مضايقات على أشقاءه الذين ظلوا فى الإخوان بعد أن انفصل عن الإخوان.
وأشار سامح عيد، إلى أن الإخوان لديهم منهج عنيف ويقدسون رموزهم بشكل كبير ، خاصة مؤسسهم حسن البنا، متابعا: أى انشقاق يحدث داخل التنظيم يمثل طعنة كبيرة فى ظهر الجماعة وقياداتها.
وكانت عزة عفيفى، القيادة المنشقة عن جماعة الإخوان قالت خلال حوارها فى "اليوم السابع"، إن قيادات الإخوان رمونا بالاتهامات بعد ما تركتهم وأننا عملاء وأننا بعنا ديننا، كان لدى أخت عزيزة كانت هى من أدخلتنى للإخوان ودائما ما كانت تقول لى "إنى أحبك فى الله»، ولكن بعد تركى للإخوان أصبحت لا ترد على السلام، وأنا أتذكر عندما ترك زوجى سامح عيد الإخوان طلبوا منى ترك زوجى وكفروه، وقالوا إن من لم يترك الإخوان كافر لابد أن أتركه، ولكن لم أقتنع برأيهم لزوجى ترك الإخوان، ولكن لم يترك الدين، وهذا دفعنى إلى أن أفكر فى مسألة ترك الإخوان فأنا كنت فى البداية أعتقد أن زوجى متحامل عليهم ولن فى النهاية حكمت عقلى ووجدت أن انضمامى للجماعة خطأ لابد أن أصححه سريعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة