قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، مداعبا الحاضرين فى أحد فنادق القاهرة كنت أتمنى أن تعلمنى أمى فى مدارس فرنسية كى أجيد هذه اللغة الجميلة.
جاء ذلك خلال توقيع الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية برتوكول بين مصر وفرنسا ممثلة فى مكتبة الإسكندرية والمركز الوطنى للبحث العلمى الفرنسى ووزارة أوروبا.
واستكمل الفقى كلامه :"نحن سعداء بالتعاون مع فرنسا لأن مصر الحديثة بدأت مع دخول الحملة الفرنسية لمصر بغض النظر عن الملابسات، ويظل كتاب وصف مصر شاهدا على الحملة التى لم تكن عسكرية فقط، بل حضارية كما نتذكر أن من اكتشف سر حجر رشيد هو شامبليون الفرنسى، ولعل مما يدهشنا أنه فى ثلاث سنوات فقط استطاعت فرنسا ترك أثر كبير بينما ظلت بريطانيا 70 سنة ولم تترك بصمة.
كما أهدى مصطفى الفقى رئيس المركز مجلدات وصف مصر.
وتأتى الاتفاقية بهدف رقمنة الصحافة المصرية، ووقع الاتفاقية كل من الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، انتوان تيتى رئيس المركز الوطنى للبحث العلمى الفرنسي، وذلك بحضور الدكتور منير فخرى عبد النور الوزير الأسبق كبار الشخصيات العامة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة