وفاء شبارة تكتب: خليها تعنس

الإثنين، 28 يناير 2019 08:00 م
وفاء شبارة تكتب: خليها تعنس حملة خليها تعنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتبهى سيدتى ..

انتشر فى الآونة الأخيرة، هاشتاجات مختلفة مثل خليها تصدى وخليها تتحرق وخليها تعنس لمقاطعة السيارات والسجائر وأيضا الزواج، ولكن وقفة هنا ؛ للعنوسة، نعم هناك مغالاة ؛ فى المهور ومتطلبات الزواج، ولكن تخيل تلك العانس هى أختك، أو من أقاربك فليس من المعقول أن نتركهن هكذا ولابد لنا من مساعدتهن بدلا من إطلاق كلمة عنوسة عليهن ومنهن من لا تستحق اللقب.

ولكن دعونا نتفق أن هناك فتيات، قد أخذت لقب عانس بنفسها لحبها الشديد لنفسها، منهن من اختارت بيدها أن تشق الحياة، غير مهتمة بشيء سوى حياتها، تعدت الاربعين بل شارفت على الخمسين، تفيق على كلمة آنسة عانس؛ فى وقت أصدقائها أصبحن أمهات لأطفال فى مدارس،  فتصبح كشبكة العنكبوت ترمى شباكها على من يدفع  أكثر، غير مهتمة سوى بأصحاب الجيوب المنتفخة وغالبا ما تكون فريستها رجل متزوج ؛ فهو الجاهز والمناسب لسنها، فليس من المعقول أن يكون رجلا قد تعدى الأربعين بمسافة وما زال حرا طليقا إلا قليلا.

فأنثى العنكبوت تكون مهمتها خطف الأزواج لتعوض نقصها و تشعر بانتصارها  وبأنها الأفضل، ولو تعلم تلك الأثنى كم هى رخيصة ومفهومة للرجال وأنها وسيلة تسلية ليس إلا، والغريب أنها تعلم ذلك وأنها فترة تأخذ منها ما تريده،  ثم تنفصل بعد مؤخر الصداق والشبكة وما إلى ذلك  وتقوم بتدمير أسرته، فكيف ولماذا  يكون لديه أسرة؛ وهى عجزت عن ذلك؟.

والرجل هنا يكون واقع تحت تأثير الحياة الزوجية الروتينية  و الاشتياق للحب الواهم و التجديد، فيضعف و لكنه يفيق فى النهاية،  ويسأل نفسه امرأة شارفت على الخمسين لما لم تتزوج إلى الآن، وهل هى أهم من  اسرتى قد يكون مقاربا لها بالسن او تعدى سنها بسنوات قليله وينظر لنفسه هو كرجل وماذا كان لديه من أبناء وهو بعمرها ؛ فيتراجع خوفا على نفسه، أين متعتك يا انت متى ستنعمين بأولادك وهل ستظلين تتاجرين بنفسك  وتلقين شباكك حتى تصطادين رجلا من حضن أولاده.

استحى على سنك فقد قارب الخمسين، تلك نوع  بل اخطر انواع العوانس ما فوق الأربعين، ويزحفون على الخمسين والمتعمدات للمتاجرة بأنفسهن فهى تحمل بجداره لقب انسه عانس  حمضانة الطعم، ولكن لكل قاعدة شواذ فاستثنى منهن من كانت ترعى والديها او قليله الحيله فلسن جميعهن نفس النوع.

 وتلك هى اختك او قريبتك التى خانها الحظ وسرقت منها احلى سنين عمرها  ما بين تحصيل علمها وحب مفقود وتلك تفيق سريعا وتلحق عمرها بزوج مناسب يحبها، ولكنها لا تكون خاطفة للأزواج و ما الداعى لذلك فما زالت صغيرة والحياة  أمامها، وتلحق ببيت محترم ورجل قد يكون هو الآخر حظه عاثر، مطلق او ارمل ؛ او حتى حرا طليقا.

ولكنها أبدأ لا تسرق زوج من اسرته فهى جميله صغيره حظها قد خانها ولكنها نقيه القلب فيعوضها الله بمن يحبها، تلك هن من يطلق عليهم عوانس المجتمع، همسة فى أذنك أيها الرجل، احذر من شراك انثى العنكبوت لأنها ستلتهم الأخضر واليابس وقد تفقد كل ما لديك أمام نزوة رخيصة وتفيق  و تندم وقت لا ينفع الندم .

وأنت أيتها الآنسة العانس والمتاجرة بنفسها  لمن يدفع أكثر  اكتفى بمن هم على شاكلتك وخافى الله قبل تدمير اسره وقتها سيلتهمك أفراد تلك الاسرة ويفتكون بك وتخرجين بخسائر حتى انت قد لا تصدقينها

وأنت أيها الزوجة انتبهى لزوجك ولا تتركيه وحده ودعميه،  فى كل خطواته وأن ضعف كونى قوته وتغاضى عن ضعفه ونزواته، فهو زوجك،  فأنت لا تهتمين سوى به و بأسره؛؛ كافحت حياتك لتستمر الاسرة .

يا سادة  هى حصاد العمر هى الدفا  هى الحياة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة