أكرم القصاص - علا الشافعي

سما المصرى.. حينما يصبح الإسفاف طريقًا للشهرة

الثلاثاء، 29 يناير 2019 11:59 م
سما المصرى.. حينما يصبح الإسفاف طريقًا للشهرة سما المصرى
كتب مصطفى فاروق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنا ست قليلة الأدب ولسانى طويل".. ربما تكون هذه الجملة التى قالتها في لحظة غضب ربما أصدق ما قيل فى وصفها ويختزل الكثير من الكلام "غير المسموح" الإباحة به إعلاميًا أو حتى وجود وصف محترم لتلخيص هالة "الجدل" التى تحيط بها، اتخذت من الإفيه الشهير "انتى مثيرة للضحك والشفقة .. المهم إن أنا مثيرة" قدوة لها في مسيرتها الفنية، إن جاز اعتبار ما تقوم به فنًا، فلا يوجد تصنيف محدد، لا هى ممثلة ولا هي راقصة ولا حتى "بابليك فيجر" على السوشيال ميديا، وإنما هي مجرد "حالة".

14159807_127651104353286_258947163_n

سارت على نهج الاهتمام بالمؤخرة يضعك دومًا فى المقدمة فى معظم صورها، أصبحت منصة السوشيال ميديا منفذها الوحيد لجذب الانتباه رغم أن ما تفعله فى الحياة اليومية ليس مهمًا على الإطلاق فى أي ناحية فنية كانت او اجتماعية، هي شخصية نسوية عادية ربما توضع تحت مصاف "الأتنشن سيكينج Attention seeking" أو "عاشقة للفت الانتباه"، أي محبة لطلب الاهتمام بأي طريقة كانت، فشلت فى كونها راقصة لها وضعها فهي لا تتسم بجماليات "جوهرة" مثلًا ولا احترافية "دينا".

وفشلت فى كونها "شخصية عامة" لها قاعدتها الجماهيرية، فهي لا تقوم بأي عمل "يستحق المتابعة" حتى وإن كان أمرًا تافهًا، لم تنجح أيضًا فى خلق النسخة المصرية من كيم كارداشيان، رغم محاولتها المستمية فى أن تحصل على نفس "خلفية" إمكانياتها، وتصديرها فى كل صورها عن قصد.

تسعى جاهدة لنيل نصيب من الشهرة وإن كانت "تريقة" عليها وعلى أسلوبها سواء فى الكلام أو الصور، ناشطة مجتهدة على منصات العالم الافتراضي وتدعى الفضيلة بين تارة وأخرى في تعليقها على الأحداث الجارية بطريقة مستفزة لجذب الانتباه ،آخرها مثلًا مهاجمتها من يهاجم فضيحة طفل البلكونة، لمجرد عدم الانسياق وراء التريند مع محاولة ركبه، حاولت أن تكون فاعلة خير بطريقة خاطئة، بمتاجرتها بتوزيه "كلاسين" على الفقراء فى عز الشتاء، اجتهدت في سيرها على نهج "كارداشيان" بالاهتمام بمناطق معينة فى جسدها وتصديرها فى الصور، وأصبحت مادة للتهكم وليس الإعجاب، آخرها "تصديرها" لخلفيتها فى صورة أمام أبراج الكويت، في فيديو أقل ما يوصف بالمثير للشفقة، أثارت على إثرها حفيظة الشعب الكويتي مع مطالبات بحظرها من دخول البلد لأنها "تصرفاتها مهينة".

لعبت دور البريئة وحملت رايات الشرف برفعها قضية على صاحب فيديو "بلاش من تحت يا حودة" ممن حاول نسبه إليها، رغم أن كلمات الأغنية تم تفصيلها حرفيًا عليها وعلى "خلفية" ما تقوم به.

 
46689000_296953714268749_2841791099055889766_n

المواقف" السخيفة" كثيرة ولا يكفى "مقال" واحد لتلخيصها او حتى شرف ماهيتها، ومحاولة تصنيف مسمى معين لسما المصرى فاشلة مهما تم الاحتهاد في ذلك، هي بكل ببساطة من مدعيات الشهيرة والحافين حول الشرب من نهلها بعد عطش طويل، تتصرف وكأنها "بابليك فيجر"، تفرض نفسها على الساحة الفنية "في "قفزها" على السجاجيد "الحمراء" دون مناسبة، "ترقص" على كل حبال الإثارة الجدلية لتحظى نصيبًا من "الاهتمام"، ولكنها دومًا ما تكون محط الأنظار الساخرة مما تفعله رغم أن ما تقوم به ليس كوميديًا بالمرة، ولا فنيًا بالأساس، ولا يستحق النظر، ويبقى السؤال الأهم على طريقة الإفيه الشهير.. "انتى اشتغلى إيه"؟

T1538948924a2d201a384e184469a804b20fc0d2586image.jpg&w=460&h=260&q=50&

 

77525-13

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashroof

وإنتو مالكم..

ليه شاغلين نفسكم بيها....هي حرة تفعل ما تريد ....

عدد الردود 0

بواسطة:

samir

تعجبنى جرأتها

وهاجمت الاخوان فى عز سلطتهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

Magdy Zaki fouad

هذا لا يجوز

شخصية مثل هذه يجب محاسبتها قانونا كما يحدث مع حالات أخري مثيلة لها وأقل منها. صورها المنشورة تستوجب المسائلة قانونا لأنها خارجة عن اعرافنا وتندرج تحت طائلة القانون. أما هذا او المجلس الأهلي للاعلام يقوم بحظر نشر اخبارها وصورها من كل وسائل ابميديا~ مقاطعة إعلامية كاملة تجعل الجماهير تنساها وتنشغل عنها بما هو أهم وافضل. وبلاش سياسة الالهاء اللي عايشينها بأخبار راقصة أو مغنية أو شخصية خليعة. دعونا الا نكون طرفا في الجرم الذي يرتكب في حق مجتمعنا وشبابنا.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عماد

عندك حق لكن عندي تحفظ بسيط

قال الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) ياريت لو تشيلوا صورها من باب غض البصر لإن كل نظرة للصور دي انتوا بتتحاسبوا عليها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة