عقوبات أمريكا تهدد اقتصاد فنزويلا مع تطلع مادورو للخطوة التالية

الثلاثاء، 29 يناير 2019 10:38 ص
عقوبات أمريكا تهدد اقتصاد فنزويلا مع تطلع مادورو للخطوة التالية الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتأهب فنزويلا لتعمق أزمة اقتصادية قاسية اليوم الثلاثاء بعد أن فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات تكبح بقوة صادرات البلاد الحيوية من النفط، فيما ردت الحكومة الاشتراكية برفض تحميل شحنات خام دون سداد ثمنها.

وتأمل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن تضغط العقوبات على الرئيس نيكولاس مادورو كى يتنحى ويسمح لزعيم المعارضة خوان جوايدو الذى أعلن نفسه رئيسا للبلاد بالدعوة إلى إجراء انتخابات.

وتحظر العقوبات على شركة النفط المملوكة للدولة بتروليوس دى فنزويلا (بى.دى.فى.إس.إيه) تحصيل إيرادات مبيعات النفط إلى شركات التكرير الأمريكية.

وفى خطاب وطنى يتسم بالتحدى مساء أمس الاثنين، قال مادورو إنه سيتخذ إجراء قانونيا للتصدى للعقوبات والدفاع عن سيتجو بتروليوم كورب شركة التكرير الأمريكية التابعة لبى.دى.فى.اس.ايه، والتى يتهم الولايات المتحدة بالسعى للاستيلاء عليها. كما تعهد بالرد لكنه لم يعلن إجراءات محددة.

وقال مادورو "سنرد بالمثل ردا قاطعا ضروريا للدفاع عن مصالح فنزويلا فى الوقت المناسب". وردت بى.دى.فى.إس.إيه على العقوبات بأن طلبت من العملاء الذين تنتظر ناقلاتهم لتحميل الخام المتجه إلى الولايات المتحدة دفع ثمن الشحنات مقدما، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على القرار. وتلك المدفوعات المقدمة قد تشكل انتهاكا للعقوبات، مما يفسح المجال أمام مواجهة فى الموانئ.

وخسارة الإيرادات من الولايات المتحدة، أكبر مشتر للنفط الفنزويلي، ستقوض بالتأكيد قدرة الحكومة على استيراد السلع الأساسية مثل الأغذية والأدوية، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة إنسانية دفعت ما يزيد على ثلاثة ملايين شخص إلى مغادرة البلد الذي يعاني من تضخم جامح في السنوات الأخيرة.

وقال أسدروبال أوليفيروس مدير شركة إيكوانالاتيكا للاستشارات ومقرها كراكاس "إذا لم تجد مكانا لذلك الخام سريعا، فإن مجال المناورة سيتقلص وستتأثر الواردات".

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة